قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، خلال كلمته فى حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولى لدول البحر الأبيض المتوسط فى دورته الـ37، إنه رجل أمن ويخدم فى مهنته منذ 40 سنة، وهناك عام ونصف قضاها فى العمل داخل السفارة المصرية بإحدى الدول العربية، وبالتحديد عام 2009، وهناك فوجئ بأحد المواطنين هناك يقول له نصا: "أنت من مصر، يجب أن تفتخروا بفنكم، طيب إدونا عادل إمام وخدوا البلد كلها"، وهو ما يؤكد أهمية الفنون والقوى الناعمة لمصر داخليا وخارجيا".
وأضاف محافظ الإسكندرية فى كلمته قائلا: "سعادتى أكثر من القائمين على المهرجان، محافظة الإسكندرية هى العاصمة الثانية لمصر، والإسكندرية تقبل كل الأجناس والأديان، رسائلكم كفنانين تصل للعالم قبل رسائل السياسيين، والاقتصاديين ورجال الأعمال".
وافتتح منذ قليل مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولى لدول البحر الأبيض المتوسط فى دورته الـ37، بالأوبريت الغنائى الاستعراضى تحت عنوان 125، والأوبريت عبارة عن بانوراما تعرض علاقة إسكندرية بالسينما خلال 125 عاما، الأوبريت تصميم استعراضات محمد ميزو، فيديو مابنج محمد المأمونى، مساعدو الإخراج محمد طوسون ومحمود فيشر، وبطولة الفرقة الاستعراضية تحت قيادة الفنان محمد ميزو، ومن إخراج محمد مرسي.
وقد بدأ الحفل بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، عدد من نجوم الفن منهم إلهام شاهين وخالد الصاوى والفنانة رانيا فريد شوقى، أحمد وفيق، منال سلامة، المخرج علي بدرخان، المخرج عمر عبد العزيز، المنتج عادل حسنى، والإعلامية بوسى شلبى.
ويفتتح مهرجان الإسكندرية دورته هذا العام برئاسة الناقد الأمير أباظة تحت شعار "السينما من أجل الحياة"، وهى الدورة التي تحمل اسم المخرج الكبير على بدرخان، واليونان ضيف شرف هذه الدورة.
ويشهد الحفل الذي تقدمه الفنانة نسرين أمين تكريم المخرج علي بدرخان، اسم الكاتبة الراحلة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، المخرج عمر عبد العزيز، الفنانة سلوى خطاب، المصور السينمائي طارق التلمساني والكاتب يوسف معاطي.
كما أعلنت إدارة المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية انغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، المخرج السوري چود سعيد، المخرج المصري سامح عبد العزيز و المخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك.
وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما، وهم: الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "اسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا.