يبدو أن قضية النجمة العالمية بريتني سبيرز مع والدها تزداد سوءًا، حيث صعد محامي نجمة البوب الأمريكية مطالبه بتعليق وصاية والدها عليها على وجه السرعة، قائلًا "والدها تجاوز حدوداً يصعب تخيلها بعدما ورد أنه تنصت على هاتفها وغرفة نومها".
وقال المحامي ماثيو روزنجارت، فى دعوى قضائية، إن "فيلماً وثائقياً صدر مؤخرًا متضمنًا مزاعم مقلقة للغاية تزيد من الحاجة لتعليق وصاية السيد سبيرز فوراً"، حسبما ذكر موقع hollywoodreporter.
وفي فيلم "السيطرة على بريتني سبيرز" الذى أنتجته صحيفة نيويورك تايمز، قال موظف سابق في شركة أمنية عيّنها جيمي سبيرز، إنه كان يراقب مكالماتها الهاتفية ورسائلها النصية ومنها محادثات مع محاميها السابق، وقال الموظف إنه تم وضع جهاز تنصت في غرفة نومها أيضاً.
وجيمي سبيرز، يتحكم في شؤون ابنته منذ عام 2008 بعد انهيار حالتها النفسية، وتتيح الوصاية المفروضة على بريتني لوالدها الإشراف على شؤونها الشخصية والطبية والمالية.