قالت الفنانة سلوى خطاب إنه لا يوجد تكريم بعد حب الناس، لذلك فإن حب الناس ليس أمراً سهلاً، وهو يفوق كل ثروات الدنيا، مشيرة إلى أن نظرة حب أو رضا لها ثمن كبير.
وأضافت، خلال لقائها الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة "mbc مصر": "عندما أحصل على جائزة عن دور، أو يمدح الناس في أعمالي، أشعر الفرحة والسعادة بالتأكيد، ولكن أن يتم تكريمي فهو أمر عندما يحدث أسأل نفسى وقتها (هو أنا عملت إيه عشان أتكرم عليه؟)، أشعر أننى لدى الكثير ومسئولية في عالم الفن".
وقالت سلوى خطاب: "الفنانة أمينة رزق كانت سبباً في دخولي معهد التمثيل، فعندما كنت أحاول أن أقنع جدتي، أن أتحول من كلية تجارة وأنا لا أحب الأرقام إلى معهد التمثيل، فقلت لها إنني سأكون مثل الفنانة الكبيرة أمينة رزق، وكانت رافضة في البداية لأنها كان تطمح أن أصبح مديرة بنك على الرغم من أنني أكره الأرقام".
وتابعت: "أستاذة أمينة رزق صعدت إلى المسرح في إحدى المرات، وقالت لي أنتي ممثلة جيدة وإياكي والغرور، وهو ما أثر بشكل كبير على مشاعري، وأنا أحب الناس وأحب (الهزار) معهم، ومهما قمت بأعمال أشعر أنني لم أفعل شيئاً حتى الآن، البصمة التي أريدها لم أضعها حتى الآن في عالم الفن".
وأضافت سلوى خطاب: "لم أتذكر أنني تعبت في مشواري الفني، إلا عندما جاءوا وقالوا لي إنهم سيصدرون كتابا عني، فجلست لأسترجع رصيدي في الفن سواء في الدراما أو السينما، أما الشىء الذي أحزنني هو المسرح، أيعقل أن أكون خريجة مسرح ولا يوجد لى أى بصمة حقيقية فيه؟ المسرح نبض وثقافة ووعي، وأتمنى أن يفكر المسرحيون كلهم مثلما يفكر الفنان يحيى الفخراني لأن الناس يرغبون في أن تحترم مشاعرهم".
وأكدت سلوى: "أحب الجيل الجديد، وأي فنان فيهم يحب أن يقدم شيئا أوافق على الفور، أحب العمل معهم جدا، وأحب طريقة تمثيل منى زكي الرزينة، وأنا بعد كل عمل أجلس 15 يوماً دون أن أتحدث مع أحد".
واستطردت: "أنا أحب الرقص، لا توجد أنثى مصرية لا تحب الرقص، ولكن أرقص لنفسي، لا يمكنني أن أرقص وأنا أنظر لأحد، مصر بلد الإيقاع والأنثى المصرية بشكل عام تحب الرقص، وفي إحدى المرات كنا معزومين على العشاء، وفوجئت بالفنان الكبير محمود مرسى قام من مكانه ورقص، شعرت بصدمة، حتى مال أحدهم على أذني وقال لي إنه يتمرن على دور من الأدوار".