الفارس، والبرنس، وأحد أهم النجوم في تاريخ السينما المصرية، نتحدث عن الفنان الراحل أحمد مظهر الذى يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاده، إلا أنه ورغم ما حققه من نجاحات في السينما المصرية وقبلها حينما كان قائدًا في سلاح الفروسية بالجيش، كانت كفيلة بحفر اسمه بأحرف من ذهب فإنه عاش جانبًا مأساويًا في حياته يتلخص في حادثة غيرت حياته بصورة كبيرة وتسببت في انفصاله عن زوجته وأم أبنائه.
الحكاية تتلخص في قتل ابنه لأعز أصدقائه، حينما زار الأخير منزل أحمد مظهر، وكان يلعب مع ابنه الذى لم ينتبه بسبب صغر سنه لأن مسدس الوالد محشو بالذخيرة الحية، ليقوم بإطلاق طلقات حية على وجه صديقه تسببت في وفاته على الفور بالخطأ، الأمر الذى تسبب في آلام لأحمد مظهر محملاً نفسه المسئولية عن ذلك.
ثم تطور الأمر فيما بعد لوم زوجته وتبادل الاتهامات بينهما على المتسبب في الواقعة حتى انفصلا بسبب تلك الواقعة.
جدير بالذكر أن الفنان أحمد مظهر التحق فى بداياته بالكلية الحربية عام 1938، وكان من دفعته جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وثروت عكاشة، وكمال الدين حسين، وعبد الحكيم عامر، وشارك فى الحرب العالمية الثانية، كما أنه اشترك فى حرب فلسطين عام 1948، وانتقل إلى سلاح الفرسان، وكان ضمن الفريق المصرى للفروسية، وتم تعيينه فى منصب قائد مدرسة الفروسية بعد الثورة، وكان أحمد مظهر فى فنلندا للمشاركة فى مسابقة دولية للألعاب الأوليمبية حين تم استدعاؤه بشكل عاجل وسريع للمشاركة في ثورة 1952.