فى حياتنا نرى ونسمع عن العديد من حوادث القتل والحوادث البشعة التى تنتهى بها حياة البعض نهاية مأساوية ويهتم الناس بتفاصيل هذه الحوادث وكيف وقعت وأسبابها، وحين يتعلق الأمربنجم أوفنان يكون اهتمام الناس بمعرفة التفاصيل مضاعفاً، لما يحظى به الفنان من شهرة وجماهيرية.
وعلى مدارالتاريخ الفنى تعرض عدد من نجمات الفن لمثل هذه الحوادث المأساوية التى انتهت بها حياتهن نهاية بشعة بالقتل أو الانتحار أو نتيجة لحوادث كبيرة.
ومن بين الفنانات اللاتى انتهت حياتهن نهاية مأساوية الفنانة ميمى شكيب التى كانت إحدى بطلات فرقة الريحانى وتميزت بأدوار المرأة الجميلة الماكرة أو اللعوب، كما قامت بأدور المرأة الأرستقراطية وبنت البلد والفلاحة.
تزوجت ميمى شكيب من الفنان سراج منير بعد قصة حب كبيرة، وعاشت معه حتى وفاته ولم تتزوج بعده وقدمت العديد من الأعمال لمسرحية والسينمائية وشقيقتها هى الفنانة زوزو شكيب.
كانت ميمى شكيب تنتمى لعائلة أرستقراطية حيث كان جدها يعمل في جيش الخديوي اسماعيل ووالدها مأمور شرطة، ووالدتها متعلمة تتقن أكثر من لغة، واحترفت ميمى وشقيقتها زوزو الفن رغم اعتراض أسرتيهما.
وبعد حياة حافلة بالفن والأضواء فوجئ الوسط الفنى بتورط الفنانة الكبيرة ميمى شكيب فى قضية أطلق عليها قضية الرقيق الأبيض حيث تم اقتحام شقتها وكانت تقيم فيها إحدى الحفلات وتم القبض على من فيها ومنهم بعض رجال السياسة الليبيين، وتم سجن ميمى شكيب لفترة أصيبت خلالها بالاكتئاب والصمم، حتى حصلت على البراءة من هذه القضية، وبعد خروجها من السجن عاشت حياة حزينة وشاركت فى أدوار بسيطة لا تليق بتاريخها الفنى، لتنتهى حياة الحسناء الأرستقراطية نهاية مأساوية عندما سقطت من شرفة منزلها فى ظروف غامضة عام 1983، وظل لغز وفاتها مجهولاً وقيدت الجريمة ضد مجهول ، ليموت سر ميمى شكيب معها إلى الأبد.
وتتشابه نهاية السندريلا سعاد حسنى وملابسات وفاتها مع نهاية ميمى شكيب حيث سقطت السندريلا من شرفة شقة فى لندن كانت تقيم فيها مع صديقتها نادية يسرى عام 2001 ، وتضاربت الأنباء والأقوال حول موتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها، حيث قال البعض أنها أصيبت بحالة اكتئاب فى الفترة الأخيرة من حياتها بسبب زيادة وزنها ومعاناتها مع المرض وحاجتها للمال لاستكمال علاجها، بينما نفى البعض ذلك مؤكداً أن السندريلا بدأت فى التعافى وكانت تستعد للعودة إلى الفن وتدرس بعض المشاريع الفنية، وتأرجحت الأقوال حول رحيل السندريلا ما بين من يؤكد أنها ضحية جريمة قتل خاصة بعد أن أعلنت أنها ستنشر مذكراتها، وبين من يؤكد أنها انتحرت بسبب الاكتئاب ليبقى لغز وفاة السندريلا بلا إجابة حتى الأن.
فيما تعرضت المطربة التونسية ذكرى لحادث قتل بشعة وكانت نهايتها مأساوية حزينة أنهت حياة الفنانة الشابة المبدعة التى كانت من أجمل الأصوات النسائية فى أوج شهرتها وشبابها، بعد أن قتلها زوجها رجل الأعمال أيمن السويدى وانتحر عام 2003 بسبب غيرته الشديدة عليها.