عندما تقوم هيئة الرقابة على المصنفات الفنية بدورها كما ينبغي أن يكون، من المؤكد أن تتلاشى تماما الألفاظ الخادشة بالأغانى وبالأخص فيما يسمى بأغانى المهرجانات، وكذلك السينما، فمنذ بداية تولى الدكتور خالد عبد الجليل منصب رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، وأنتشرت الألفاظ الخادشة للحياء بكلمات أغانى مطربى المهرجانات، حيث طرق عبد الجليل السوق مفتوحا للدخلاء وللكلمات القبيحة التي هي من أساسيات دوره منعها أن تصل للمستمعين والمشاهدين، بصفته الجهة الرقابية التي تعرض عليها كلمات الأغانى قبل تسجيلها وطرحها بالأسواق.
لم يطرق عبد الجليل رئيس هيئة الرقابة الحالي السوق مفتوحا للأغانى الهابطة فحسب، بل ساهم في دخول الأفلام الخليعة للسوق، وسمح وأجاز عرض الكثير من الأفلام التي تسئ للثقافة المصرية التي كانت ومازالت هي منبع نشر الوعى في البلدان المحيطة، فوجدنا الإفيهات الجنسية والجمل الحوارية الخليعة في كثير من سيناريوهات الأفلام التي تعرض للجمهور، وتناسى عبد الجليل أن من مهام عمله التي يتقاضى عليها أجرا كبيرا هي منع هذه الأعمال أن تصول لأعين وأسماع المشاهدين والمستمعين، حتى تظل السينما المصرية هي الرائدة وتستمر مصر في تصدير الثقافة والوعى للأشقاء العرب.