قال أحمد السقا إن الفنان والممثل سيرة، والسيرة أطول من العمر، بينما مصطلح "النجم" يمكن أن يخفت ويختفى بريقه مع الوقت، مشيراً إلى أن التكريم عادة ما يأتى للنجم عندما يكبر في العمر، بينما عندما يأتى التكريم في سن مبكر فإن ذلك يعني أن المسئولية تزيد، وبالتالى بعد كل تكريم يتعامل وكأنه بدأ رحلته في التمثيل حديثا.
وأضاف السقا، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة "on": "وأنا نازل بلعب دور خاصة لو بحبه بتبقى رجلي بتخبط في بعضها وإيدي بتتهزر، لحد ما الموتور يدور وانطلق، لكن حتى الآن أشعر كأني لسة تلميذ، وحتى الآن ما زلت بذاكر، خصوصاً لما بجيب تفاصيل كل شخصية، البكاء والضحك والحركة وباقي التفاصيل الخاصة بالشخصية اللي هجسدها، بتفرج على الشخصية الأول في خيالي وبعدها ببدأ الشغل".
وقال السقا: "بتعلم من أي حد حتى لو أصغر مني، بشوف تفاصيل بتبهرني، مبتكسفش إني أسأل فلان أو علان عن حاجة معينة، وببقى سعيد للغاية لما بشوف حد مجتهد لأن أنا برضه مجتهد، وبالنسبة للتعامل مع الناس أنا مبحبش السواقة، وسواقين التاكسي في مصر كلهم يعرفوني، علشان برغي معاهم وأحيانا بركب ميكروباص وتحديداً في الشتاء، كل ده عشان أشوف الناس بتتكلم إزاي وتتصرف إزاي ومخارج حروفها".
وتابع السقا: "مرة كنت قاعد زهقان ومش عاوز أسوق والساعة كانت 2 بالليل، قررت أنزل، لبست (آيس كاب) ووقفت ميكروباص، وقولتله: (مشعل يا اسطى) وركبت، وسمعت مجموعة شباب ورايا بيقولوا لبعض: (ده شكلوا حكومة ياض)، وبعدها طلبت من السواق يدخلني عند الأسطبل بتاعي، خاف وافتكرني إني هسرق العربية، قلعت الآيس كاب، وقولتله أنا أحمد السقا، وروحنا أنا وهو صلينا الفجر".