تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد المطرب الشعبى الكبير الراحل حسن الأسمر أشهر مطربى الأغانى الشعبية الحزينة، أو فارس الأغنية الشعبى كما لقبه جمهوره، فصوته لا يختلف عليه اثنين ولا زالت أغانيه يتم استماعها حتى الآن، ورحيله أثر على جميع الوسط الفنى بل وجمهوره ومتابعيه .
ولد حسن الأسمر عام 1959، فى القاهرة ولكن أصوله ترجع إلى محافظة قنا، اتجه للعمل فى السينما والمسرح والتليفزيون، ومن المسلسلات التى عمل بها "أرابيسك"، وفى المسرح برز فى مسرحية "باللو"، ومن أشهر أغانيه "توهان، سمارة، أعملك إيه".
اختفى لفترة عن الساحة الفنية منذ مشاركته فى مسلسل "قمر" مع فيفى عبده عام 2008، حتى عاد بحملة إعلانية بدأ عرضها مع بداية رمضان 2011، لإحدى شركات المحمول على لحن أغنيته الشهيرة "كتاب حياتى"، وعقبها وافته المنية فى 7 أغسطس 2011، إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 52 عاما.
وتربع على عرش الأغنية الشعبية لسنوات، خصوصاً خلال فترة التسعينيات من القرن الماضى، ومن أشهر أغانيه" كتاب حياتى "، و" متشكرين "، و"أعملك إيه حيرتنى"، و"على فين ياهوى"، و"أنا أهه وأنت أهه"، و"أشكى لمين"، و"أدلع ياحلو"، و"الله يسامحك"، و"حرامى القلوب"، و"رمشو"، و"طعم الأيام"، و"كان نفسى"، وغيرها من الأغانى الشعبية التى أثرت وأسعدت جيل كامل.
تعد أشهر أغنياته التى ارتبطت باسمه أغنية "كتاب حياتى" والتى حققت نجاحا كبيرا على مستوى الوطن العربى، كما جعلت له مكانة خاصة لدى جمهوره وأصبحوا يتغنوا بها عندما يشعرون بالحزن تجاه مواقف يتعرضوا لها في الحياة، وهذا كان ملموسا من حسن الأسمر حيث إن نجله في ذات مرة كشف بأن والده كان يبكى أثناء غنائه لها.
نجح حسن الأسمر فى توريث الموهبة لنجليه هانى وأمنية الذين اقتحما مجال الغناء الشعبى وسجلو عدة اغانى وقدموها للجمهور .