قال الفنان محسن محيى الدين، إنه بدأ مشواره الفني وهو في السابعة من عمره، وكان ضمن فرقة أطفال في التلفزيون المصري، وكانت مسؤولة عن هذا الفريق إنعام الجريتلي، موضحاً أن لها الفضل الكبير في أي نجاح حققه في عالم الفن، وكان من بينهم الفنان ممدوح عبد العليم وليلى علوي وغيرهم من النجوم الكبار، مشيراً إلى أن التلفزيون كان له دور في إبراز مواهب الأطفال في كل الأعمار.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "كنت محظوظاً إني عملت بالمسرح وسينما في عام 1970، وشاركت في 5 أفلام قبل بدء عملي مع المخرج الكبير يوسف شاهين، وأنا عملت مع العديد من نجوم العصر الذهبي في الفن المصري، وعندما كنت طفل، كنا نشارك في برنامج أبلة فضيلة، ونجري حوار مع كبار الفنانين والكتاب، لذلك كُسرت الرهبة أمامهم، وهو ما انعكس على قدرتي على الوقوف أمام الفنانة فاتن حمامة في أفواه وأرانب".
وقال: "أنا وشريهان كنا أصدقاء قبل مشاركتها في العمل المسرحي، لذلك كان هناك كيميا بيني وبينها في الرقص والتمثيل، والفنان فؤاد المهندس عندما وجدني أنا وشريهان نجيد الرقص معاً، وضع الرقصة داخل المسرحية واختار الموسيقى الموجودة في المسرحية ليبرز موهبتنا في الرقص".
وتابع: "الفنان فؤاد المهندس عندما يجد في أحد موهبة، كان يعمل على تنميتها وإظهارها، وخلال المسرحية، كان يفرح عندما يقال إفيه جيد، والفنانة فاتن حمامة عندما شاركت أمامها في أفواه وأرانب، كانت أول من يحضر في موقع التصوير، وتستمر في مذاكرة دورها، بعكس بعض الفنانين الذين يتعمدون الحضور بشكل متأخر في التصوير".