قال الناقد الفني طارق الشناوى، إن إقامة مهرجان قرطاج السينمائى الدولى في ظل كورونا تحد كبير، موضحا أنه في هذه الدورة في مهرجان قرطاج تشهد عودة المسابقات.
وأضاف خلال مداخلة بتقنية الفيديو ببرنامج التاسعة عبر القناة الأولى المصرية : إن هناك توازن في هذه الدورة بين الجانب العربى والإفريقى، فهو مهرجان مهتم بالأعمال العربية والإفريقية، وهناك تواجد من المحكمين العرب والأفارقة، وايام قرطاج منذ الدورة الأولى كان التفكير بأن يكون هناك اسم مميز على الرغم أنه في الستينيات لم تكن هناك مهرجانات عربية على عكس السبعينيات.
وأكد: أن لجنة التحكيم أوشكت على الانتهاء مشيرا على أنه لا يستطيع الحديث عن رايه في الأعمال لانه في لجنة التحكيم ، مشيرا إلى أن المستوى العام وعلى الرغم أننا لا نعرض الأفلام الإفريقية في المهرجانات المصرية إلا أنه هذا خطأ كبير وتم افتتاح الدورة بفيلم فمن دولة التشاد وعلى الرغم أن الدولة ليست عربية إلا أن الحوار كان بالعربية للمخرج صالح هارون وهو كان وزير ثقافة وتفرخ للإخراج السينمائى وهو من أهم مخرجى افريقيا، وضربة البداية كانت موفقة جدا.
وهذا العام عام الثقافة المصرية التونسة المشتركة والسفير المصرى عامل خطة طموحة لاستثمار هذه الحالة وأعد حفل عشاء للوفد المصرى مع عدد من فنانى تونس مثل هند صبرى ولطفى بوشناق .