أكدت الفنانة الأمريكية ليدى جاجا، أن صناعة الموسيقى لم تعامل مواطنتها بريتنى سبيرز بشكل جيد بعد تعرضها لانهيار عقلى، ووصفتها بأنهامصدر إلهام عاملته صناعة الموسيقى بشكل سيء، واحتفلت بتخلص بريتني سبيرز، رسميا من الوصاية المفروضة عليها منذ أكثر من 10 سنوات، بعد تعرضها لانهيار عقلى.
وأوضحت جاجا أنصناعة الموسيقى لم تعامل بريتني سبيرز بشكل جيد بعد انهيارها العقلي، الذي دفعها لحلق رأسها بالكامل، ودخلت على أثره مركز إعادة تأهيل، وذلكأثناء حضورها العرض الخاص لفيلمها الجديد "House of Gucci"، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وقالت جاجا: "بريتنى موهوبة للغاية، إنها ملهمة بشكل لا يصدق، وأنا سعيدة جدًا لأننا سنحتفل اليوم، لدرجة أنها ستبدأ مرحلة جديدة من حياتها".
وأوضحت ليدى جاجا، أنها كانت تعانى هى أيضا من مشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك الصدمة الناجمة عن اعتداء جنسي من قبل منتج موسيقى عندما كانت في الـ19 من عمرها.
بعد عدة سنوات، خضعت لها النجمة العالميةبريتني سبيرز، للوصاية من قبل والدها، ونجحت المغنية الشهيرة فى تحقيق نجاحات فى مسيرتها الطويلة لإنهاء الوصاية عليها.
ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "سي أن بي سي" الأمريكية، فقد حكم القاضى الجمعة الماضية بانتهاء الوصاية التي كانت قد فرضت على المغنية، حيث كانت نجمة البوب سبيرز "39 عامًا" تحت الوصاية القانونية لمدة 13 عامًا بعد تعرضها لمشاكل "صحية عقلية" بلغت ذروتها في 2008.
وتحاول سبيرز منذ أكثر من سنوات طويلة من أجل استعادة استقلاليتها للتحكم في رعايتها الطبية، والتخلص من الوصاية المفروضة عليها من قبل والدها بصفقته الوصي المؤقت على الشؤون المالية.
وفي يونيو الماضي، ناشدت المغنية القضاء الأميركي تغيير وضعها، قائلة إنها منعت من إزالة لولب رحمي رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال، كما إنها كانت ترغم على تناول عقاقير تجعلها تشعر بحالة "سكر".
وقالت بريتني سبيرز إنها أُجبرت على أداء عروض تحت التهديد بإقامة دعوى قضائية، ولم يسمح لها بأي خصوصية حتى عند تغيير ملابسها كما كانت تمنع من قيادة سيارتها.