"كان قلبها متعلق بالقرآن وحب الرسول".. هكذا وصف الدكتور رضا طعيمة زوج ابنة سهير البابلى الفنانة الراحلة ملكة البهجة.
وكشف طعيمة فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة الفنانة الكبيرة التى قضت الأيام الأخيرة من حياتها داخل غرفة الرعاية المركزة بأحد المستشفيات.
وقال طعيمة لـ"انفراد" قبل أيام من رحيل الفنانة الكبيرة: "الحاجة سهير أفاقت للحظات وفتحت عينيها ونظرت للموجودين بالغرفة بعد رقيتها رقية شرعية، مؤكدًا أن الفنانة الكبيرة تأملت الموجودين بالغرفة قبل أن تغمض عينيها مرة أخرى، وهو ما أثار دهشة الموجودين من طاقم التمريض".
وأكد طعيمة أنه قام برقية الفنانة الكبيرة سهير البابلى طبقًا لعلم الرقية الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن ابنتها نيفين الناقورى كانت تقوم برقية والدتها دائمًا.
وأشار زوج ابنة الفنانة الكبيرة إلى أنها كانت تأنس دائمًا بكلام الله والذكر والقرآن والصلاة على النبى وتردد هذه الكلمات دائمًا حتى قبل دخولها فى الغيبوبة.
وكان طعيمة أكد أن الفنانة الكبيرة سهير البابلى بدأت تتحرك قليلاً وتفتح عينيها عندما كان هو وابنتها نيفين يقرآن القرآن إلى جوارها.
وتابع زوج ابنة الفنانة الكبيرة قائلاً: "رددنا بعدها بردة البوصيرى فى مديح الرسول صلى الله عليه وسلم ففتحت عينيها للحظات ونظرت لنا وابتسمت، حتى أن الممرضات تعجبن ووقفن معنا يرددن "مولايا صلى وسلم دائمًا أبدًا على حبيبك خير الخلق كلهم".
وأوضح زوج ابنة الفنانة سهير البابلى أنها كانت تحب بردة البوصيرى ودائما ترددها فى مجالس المديح النبوى التى اعتادت الأسرة أن تنظمها مع بعض أصدقائها من حفظة القرآن وتفرح كثيرا عند ترديدها بصوتها الجميل.
وأضاف طعيمة:" قبل دخول الحاجة سهير فى الغيبوبة كانت تردد عبارة : ياودود ياودود ياخالق ياموجود صل على الحبيب المحبوب".
وأكد زوج ابنة سهير البابلى أنه رغم تدهور حالة الفنانة الكبيرة قبل رحيلها بأيام إلا أنها أفاقت قبل صعود روحها إلى بارئها ورددت عبارة: " لا إله إلا الله محمد رسول الله"، ثم انتقلت إلى جوار ربها.