أكد النجم كريم عبد العزيز خلال ندوة تكريمه على هامش مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ 43 والتى يحضرها عدد من نجوم وصناع الفن، أنه لا يوجد ممثل لا يحلم بالعالمية قائلاً: "نحن دائما نسعي وفي الفترة الأخيرة تطورت السينما بشكل كبير، خاصة في مصر والدول العربية في المجمل.
وأشار كريم عبد عبد العزيز إلى أنه علاقته بالمسرح لم تكن جيدة "محبنيش" موضحًا: "قمت بعمل مسرحية واحدة فقط وهى "حكيم عيون" مع الراحل علاء ولي الدين" ولم أجد نفسى بعد ذلك فى المسرح"، مضيفًا: "من أكبر النعم التي أنعم الله علىَ في حياتي هي والدي المخرج الكبير محمد عبد العزيز، فنشأت علي حب السينما والأفلام، لكن أكبر نعمة في حياتي هي اختياري لدراسة الاخراج".
وتابع عبد العزيز خلال الندوة:"مفيش أي عمل لا يوجد به صعوبات، خاصة في البداية لاثبات نفسك كوجه جديد، ومن ثم اختيار الاسماء التى تتناسب مع حجم الاسم، وهكذا، ووجيلنا بالأخص تعامل مع الكثير من التغييرات علي مدار السنوات الماضية، سواء سياسية أو اجتماعية، مما وضعتا تحت ضغوطات مختلفة.
يذكر أن النجم كريم عبد العزيز شارك في العديد من الأفلام السينمائية التي أخرجها والده، وبعد سنوات من عمله كممثل خلال طفولته، درس الإخراج بمعهد السينما وتخرج عام 1997، ليستأنف مشواره الفني من جديد، إذ عمل لفترة وجيزة كمساعد مخرج، ومن ثم قرر العودة إلى لتمثيل، وكانت انطلاقته الحقيقية من خلال مسلسل "امرأة من زمن الحب".
وتوالت عليه الأعمال بعد ذلك، وحظي بفرصة التمثيل بجانب الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، من خلال فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" (1998)، وبدأ بعدها مرحلة جديدة من مشواره شارك فيها العديد من أبناء جيله الذين استطاعوا أن يصبحوا نجوما في وقتنا الحالي، حيث حقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركته في فيلم "عبود على الحدود"، الذي أخرجه شريف عرفة عام 1999، وقام ببطولته الفنان الراحل علاء ولي الدين، وبدأ مرحلة جديدة من مشواره كان فيها بطلا لجميع الأعمال التي توالت بعد ذلك والتي حققت نجاحا وصدى لدى الجمهور، ورغم أنه مُقل في الدراما التلفزيونية، إلا أن أعماله كانت ناجحة أيضًا، أحدثها هو "الاختيار 2" في موسم رمضان 2021.