أحيت النجمة الكبيرة نادية الجندى، الذكرى الـ29 لرحيل الفنان القدير صلاح قابيل، الذى رحل عن عالمنا 3 ديسمبر عام 1992، بعدما قدم أدوارًا عديدة ما بين المسرح والسينما والدراما، مؤكدة أنه كان فنان جميل وملتزم ومحترم وفنان من الزمن الجميل، قدم أدوارًا مختلفة وأداها جميعًا ببراعة.
ونشرت نادية الجندى، صورة مع صلاح قابيل، من أحد الأعمال التى جمعتهما سويًا، عبر حسابها على إنستجرام، صحبتها بتعليق: "اليوم الذكرى الـ29 على رحيل الفنان القدير صلاح قابيل، كان فنانا جميلا وملتزمًا ومحترمًا، فنان من الزمن الجميل، اشتغلنا مع بعض ثلاث أفلام ظهر فيهم بشخصيات مختلفة قدمهم كلهم ببراعة، فى شهد الملكة والمدبح والإرهاب، الله يرحمه يا رب ويجعل مثواه الجنة".
وتحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح قابيل، الذى رحل عن عالمنا 3 ديسمبر عام 1992، بعدما قدم أدواراً عديدة ما بين المسرح والسينما والدراما، إلا أن دخوله عالم التمثيل جاء من الأساس بالصدفة البحتة عن طريق ناظر مدرسته.
ولد صلاح قابيل فى محافظة الشرقية، وانتقل مع عائلته للعيش فى القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، والتحق بكلية الحقوق ثم تركها ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، وبعد تخرجه التحق بفرقة مسرح التليفزيون المصرى التى قدم معها "شيء فى صدرى" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدًا"، تزوج "قابيل" من خارج الوسط الفنى، كما تزوج من الفنانة وداد حمدى لعدة سنوات ثم انفصلا دون أن ينجبا.
وقدم قابيل، أولى أعماله فى السينما عام 1963 عندما شارك فى فيلم زقاق المدق، الذى كتبه الكاتب الكبير نجيب محفوظ، ولعبة دور البطولة فيه الفنانة شادية، بعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها بين القصرين، نحن لا نزرع الشوك، دائرة الانتقام، ليلة القبض على فاطمة، غرام الأفاعى والعقرب، وتوفى عن عمر يناهز 61 عامًا، ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالى الحلمية بحذف دور الحاج علاّم السماحى من هذا الجزء باعتباره متوفيًا.