وصل منذ قليل جثمان الفنان محمد عبد الحليم، إلى مسجد شريبة بمنطقة الملك الصالح، وسط تجمع كبير من أقاربه وأصدقائه، لأداء صلاة الجنازة عليه، على أن يشيع الجثمان إلى مثواه الأخير ودفنه بمقابر الفيوم.
وتوفى اليوم الفنان القدير محمد عبد الحليم عن عمر يناهز الـ 78 عاما، حسبما أكد تامر نجل الفنان الراحل فى تصريحات سابقة لـ"انفراد"، موضحًا أن والده توفى بمنزله فى منطقة الملك الصالح، ولم يكن يعانى من شيء سوى صعوبة فى التنفس مع تلقيه منذ سنوات علاج لمرض الضغط، لكن حالته الصحية كانت جيدة طوال الفترة الماضية حتى شعر بضيق فى التنفس خلال الـ 48 ساعة الأخيرة.
وأضاف نجل الفنان الراحل محمد عبد الحليم، أن وفاة والده المفاجئة جعلته متعجبًا من السبب دون إصابته بأعراض مرضية معينة، ولم يعرف عما إذا كان أصيب بفيروس كورونا من عدمه، خاصة وأن إصابته بضيق التنفس كان منذ يومين فقط.
وكان أخر ظهور للفنان محمد عبد الحليم، العام الماضى بعدما أثارت صورته على مواقع التواصل الاجتماعى، حالة من الجدل بعد نشر فتاة بوست حول حالته المادية وطلبه للعمل، قائلا: "إنه يجلس فى المقهى الذى ظهر به منذ فترة كبيرة، كما أن هناك الكثير من فنانى مصر يجلسون معه فى مكان إلتقاط الصورة الشهيرة، منهم الفنان الكبير أحمد بدير، والفنان الراحل هادى الجيار، كان يجلس عليها أيضا، وغيرهما.