تحل اليوم ذكري ميلاد أحد أيقونات السينما المصرية والعربية، وهي عصفورة السينما أو النجمة نجلاء فتحي، والتي ولدت في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر عام 1951، باسم "فاطمة الزهراء"، ودخلت الفن من باب جمالها بسبب ملامحها الملائكية التي لفتت انتباه المنتج عدلي المولد بالصدفة في عمر 15 عاما، بعد أن رآها بالإسكندرية، وعرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما، وذلك كما روت في لقاء نادر لها مع الإعلامي مفيد فوزي تتحدث به عن بدايتها.
وتابعت إنها قبلت العمل في السينما بعدما استشارت العندليب عبد الحليم حافظ الذى كان صديقا مقربا للأسرة حتى قبل أن تعمل نجلاء فتحى بالتمثيل، والذى شجعها على اتخاذ القرار، وقال لها :"تعرفي انك فعلا تنفعي في السينما ازاي مخدتش بالي" واختار لها اسمها الفنى نجلاء، وهو اسمها الذى عرفت به بقية حياتها، وبالفعل قامت بدورها الأول فى فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966 مع أحمد رمزى وحسن يوسف ونبيلة عبيد فى دور صغير.
وقلت أعمال نجلاء فتحى بالتدريج خلال فترة الثمانينات لزواجها فى تلك الفترة وإقامتها بين القاهرة وباريس، وكذلك بسبب انتقائها الحذر لأدوارها فى السينما، واختتمت الثمانينات بدورها فى فيلم "أحلام هند وكاميليا" مع المخرج محمد خان أمام النجم أحمد زكى، والذى خرجت فيه عن نوعية أدوارها السابقة لتقدم دور المرأة الشعبية المطحونة.
حصلت الفنانة نجلاء فتحي على أكثر من 20 جائزة عن أفلامها ومسلسلاتها ومن أهم هذه الجوائز، حصلت على جائزة مهرجان "طشقند العالمي" كأفضل ممثلة في فيلم "أحلام هند وكاميليا"، للمخرج محمد خان، والذي شاركها البطولة به النجم الراحل أحمد زكي، والذي قالت عنها وقتها :"أتمني تكون أمي عايشة وتشوف اللحظة دي".