أكد الفنان القدير رشوان توفيق أنه طوال مسيرته الفنية رفض مشاهد القبلات، قائلاً: "رفضت مشاهد القبلات، والمحتوى اللي مقبلوش معملوش، ولم أقبل في حياتي سوى زوجتي".
وأضاف في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قائلاً: لازم أكون قابل الدور ومحتواه واللي مقبلوش معملوش.
وحول حقيقة عرض أعمال عليه، ورفضه لها، بسبب مشاهد القبلات، قال: أتعرض عليا دور مع نيللى، وقالولي هتبوس نيللي ياعم، قولتلهم معرفش أبوس حد، وقاطعته لميس الحديدي، متسائلة: "هل كان قرارك ولا قرار مراتك؟" ليجيب قائلاً: "قراري أنا وأميمة زوجتي الوحيدة التي قبلتها ولم أقبل غيرها".
وأوضح أن علاقة الحب التي ربطته بالراحلة هي علاقة عميقة، حيث لم يفكر في الزواج حتى رأها مرة رغم أن شقيقتها كانت تقطن معه في العمارة: "كانت تزور أختها، وحدث الإعجاب".
وقال خلال عرض صور زوجته الراحلة، قائلاً: "بتوحشني زوجتي حتى الآن، وكافحت معايا كفاح مرير، وأدتني عمرها كله وعمري ما مريت بأزمة في حياتي، وتذمرت وربنا كان بيحلها في الوقت المناسب، وزوجتي كانت جميلة، وأنا كنت باخد منها مصروفي، وهي اللي جهزت البنات".
وأشار إلى أنه عندما مرضت زوجته لم يغادر المنزل حتى يرعاها، قائلاً: "مكنتش بخرج من البيت عشانها، وكنت جايب 3 يشتغلوا في البيت عشانها".
وكشف أن أول مرة قالت له كلمة "أحبك" كان قبل وفاتها بيومين، مؤكداً أنه يفتقد وجودها إلى الآن، قائلاً: "أشعر بغيابها لغاية دلوقتي وطول ما أنا قاعد بكلمها".
واصل: "بيحصلي اتصال بالعالم الآخر والأرواح وشوفت مراتي، وقالتلي بتوحشني وأشعر بأني أسمعها حتى الآن وأول ما أغفل يحصل الاتصال الروحي".