تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير عبد المنعم مدبولى، والذى يعد واحد من أهم الفنانين في تاريخ الفن المصرى، لما قدمه من أعمال مميزة ومدرسة عرفت باسمه في المسرح، .. وخلال التقرير التالى نسلط الضوء على حكاية من حكايات الفنان الراحل مع الفنان الكبير فاروق فلوكس أثناء حواره مع الزميل ذكى مكاوى بتليفزيون انفراد، روى فيه مواقف جمعته به بعدما أكد أنه اكثر فنان يفتقده.
الموقف الأول ذكره قائلاً : "أنا بعتذر ليه قدام الناس كلها، لأنى اذيته قبل كده أثناء عملى معه، ووقتها اشتكى من الافيهات الزائدة والتطويل في النص، فثار علينا، ثم اتفقنا على أن نتكلم معه، على أن أتحدث باسم الجميع بشرط أن نكون يد واحدة، إلا أننى ثرت أثناء الحوار معه وأخطأت دون أن يتكلم أي شخص معه وقتها ويساندنى وكأننى الوحيد الذى اشتكى".
وأضاف أنه قبل رأسه بعدها وتقبل عبد المنعم مدبولى اعتذاره، ثم ذكر موقف آخر تعرض هو فيه للظلم من قبل مدبولى مؤكداً أن هناك مسرحية كتبها عبد الله فرغلى، وكان ورقه معها، إلا أنها تم نقلها بعدما اطلع عليه ليصبح في نظر من حوله لص".
ثم تابع بعدها قائلاً : "ذهبت إلى ساحة مسجد الحسين، ودعوت الله قلت لو ظالم تعالا عليه ولو مظلوم اشفى غليلى ليتم احتراق المسرح الذى يعرضوا عليه الرواية بعدها بسبب ماس كهربائى ربما، ومن ثم توقف العرض".