ميرفت أمين فى أول حوار لها بعد رحيل دلال عبدالعزيز ورجاء الجداوى وأحمد خليل: حسيت باليتم بعد فقدانهم وكنت بكلم دلال يوميا.. عبدالحليم حافظ وقف جنبى فى «أبى فوق الشجرة» وأول لقاء بيننا سرحت فيه (فيديو)

النجمة الكبيرة تكشف أسرار اختفائها وترد على الشائعات وتتحدث عن آرائها فى فنانات الجيل الحالى: بيستعجلوا على البطولة وعايزين يهمشوا باقى الأدوار التعاون مع نور الشريف هو الأفضل وعادل أدهم ماكانش عارف يحرق فستان زفافى تعرضت النجمة الكبيرة ميرفت أمين فى الآونة الأخيرة إلى العديد من الشائعات، بعد رحيل النجمتين دلال عبدالعزيز ورجاء الجداوى، حيث قال البعض: إنها تعيش فى حالة عزلة تامة، وآخرون رددوا إصابتها بالاكتئاب ودخولها المستشفى فترة طويلة، لذلك كان لزاما عليها الخروج للحديث عما تعرضت له لتكشف الحقائق. «انفراد» انفردت بأول حوار للنجمة الكبيرة، التى تحدثت خلاله باستفاضة حول حالتها النفسية وأسباب اختفائها خلال الفترة الماضية، وعودتها للشاشة الصغيرة من جديد بـ«حكايتى مع الزمان»، من مسلسل «إلا أنا»، مع الفنان القدير الراحل أحمد خليل، وصدمتها فى رحيله المفاجئ، كما تطرقت للحديث عن محطاتها الفنية، وتفاصيل أول لقاء جمعها بالعندليب عبدالحليم حافظ، وحكاية المشهد الشهير الذى جمعها بالفنان الكبير الراحل عادل أدهم فى فيلم «حافية على جسر الذهب»، وأشياء أخرى كثيرة.. وإلى نص الحوار: لماذا فضلت ميرفت أمين الاختفاء التام عن الشاشة والأضواء بعد رحيل دلال عبدالعزيز حتى جاءت عودتك للتليفزيون بحكاية «حكايتى مع الزمان»؟ بعد رحيل دلال عبدالعزيز، ومن قبلها رجاء الجداوى شعرت باليتم، «حسيت فعلا إن أمى ماتت من جديد، ويمكن الموضوع زاد مع دلال عبدالعزيز، لأنى أعرفها من قبل ما تتجوز، وأول لقاء سوا كنا فى أثينا، وكنا بنعمل مسلسل سوا، وكانت لسه جاية من البلد، وطول عمرها محبوبة كده وضحكتها حلوة وبتدى للمكان طاقة إيجابية، ومن يومها وأنا معاها خطوة بخطوة فى قصة حبها لسمير غانم، ودنيا وإيمى أتولدوا على إيدى». وأضافت ميرفت قائلة: «الناس فى السفر بيبانوا أكتر، وهى كانت حبوبة أوى وشاطرة جدا، ومن يومها ممثلة كويسة، ولما تعبت كنت بزورها فى المستشفى، وكان عندى أمل ترجع لينا تانى وتخف وقولتلها إن شاء الله هتقومى واجمدى كده» وما أبرز الذكريات التى جمعتكما ومازالت فى ذهنك؟ حبيبتى مكنتش بتحب المطبخ خالص، وبعتت ليا مسيدج بتقولى الملوخية بتتعمل إزاى، وكنت بعمل حاجة قولتلها هكلمك بعدين، وعملت كارثة فى المطبخ، عملت ملوخية لونها برتقانى، وقعدنا نضحك كتير بعدها. وما شكل العلاقة الآن بينك وبين دنيا وإيمى سمير غانم؟ علاقتنا خاصة جدا، وبنتكلم على طول وبنتقابل كلنا وبروح ليهم، وعلى طول بيقولولى يا ماما، وبنصحهم دايما لأنهم بالنسبة ليه بناتى فعلا. جاءت عودتك للدراما التليفزيونية بحكاية «حكايتى مع الزمان» وفى ظل نجاحك ومعكِ الفنان أحمد خليل أتى خبر وفاته المفاجئ.. كيف استقبلتى هذا الخبر؟ وفاة الأستاذ أحمد خليل كانت صدمة فظيعة بالنسبة لى، وهو فعلا كان تعبان خلال آخر أيام التصوير، فوجئت به جالس على أحد الكراسى فى موقع التصوير، فبسأله مالك يا أستاذ أحمد؟ قالى:«تعبان قوى ومش عارف مالى بس تعبان»، ونصحته بأن يجرى تحاليل ليطمئن على صحته، ويومها كان سيؤدى مشهدين صعبين جدا، ورفض أن يذهب إلى بيته إلا بعد أن يصورهما، وبالفعل انتهى من التصوير، وذهب للمنزل، وفى اليوم التالى قال لى إنه أصيب بفيروس كورونا، وأضافت ميرفت أمين قائلة: أحمد خليل أرسل أيضا يوم وفاته رسالة إلى أحمد حسن، مخرج حكاية «حكايتى مع الزمان»، وقال له:«أنا متشكر أوى وسعدت بالتجربة، وآسف إنى سببت ليكم أى عطلة فى التصوير، وعلمت يومها أنه ذهب إلى المستشفى وتوفى. اعتذرتى عن مسلسلات كثيرة عرضت عليك مؤخرا حتى جاءت الموافقة من خلال إحدى حكايات مسلسل «إلا أنا» فما السبب؟ لما بتشتغل عدد سنين طويلة أوى، بيبقى صعب تلاقى فكرة جديدة أو دور جديد، فلما يتعرض عليك حاجة بتقول عملت زيها زمان، أو لسة عامل حاجة زيها قريب، ولما أتعرض عليه الحكاية لقيتها جديدة بالنسبة ليه، القصة عجبتنى جدا والدور طبعا، ومعظم حكايات «إلا أنا» بتناقش مشكلة الست دايما، وده اللى أنا حبيته فى حكاية «حكايتى مع الزمان»، وكمان المميز فيها إن الحكاية 10 حلقات فقط، ولقيت الناس مبسوطة من الحلقات القليلة وملمومة أكتر وفيها حبكة أكتر، ومش مضطر تمطها على 30 حلقة، وأنا اعتذرت بالفعل عن مسلسلات كتير، لأنى فى ظل الوباء الموجود مش قادرة اشتغل 30 حلقة، ومش قادرة اشتغل تانى فى رمضان، لأن اشتغلت مسلسلين ورا بعض فى رمضان، وده صعب أوى وليا طقوس فى رمضان بحب أعملها غير التصوير. لماذا ترفض ميرفت أمين الظهور فى المناسبات الفنية الكبيرة أو حتى التكريم فى المهرجانات الكبرى مثل الإسكندرية السينمائى والجونة؟ بالفعل اعتذرت عن مهرجانات كتير، منها تكريم مهرجان الإسكندرية وتكريم الجونة السينمائى، لأنى بيهمنى أكتر الناس والجمهور، والناس اللى بتقابلنى وتقولى عملتى دور حلو أكتر من التكريمات اللى بحصل عليها، ثم ضحكت قائلة:«التكريم بيبسط أى حد يمكن أنا مش طبيعية أنا بهتم أكتر برد فعل الناس». نعود للوراء.. كانت البداية الحقيقية لميرفت أمين من خلال فيلم «أبى فوق الشجرة» مع عبدالحليم حافظ.. كيف جاء الترشح ووقوفك كوجه جديد أمام العندليب؟ اللى رشحنى للفيلم وحيد فريد، وكانت مرشحة للفيلم زيزى مصطفى، وكانت وقتها مشغولة أو كانت تخنت شوية على الدور، فرشحنى وحيد فريد، وقال لعبدالحليم حافظ، وحليم قال للمخرج حسين كمال، واستدعونى فى مكتب عبدالحليم ورحت، وكنت مبسوطة إنى شوفت عبدالحليم، وكانت روحه حلوة أوى، وقالى عاوزة تشتغلى فى الفيلم؟ واشتغلت معاه الحمد الله، ووقتها ماكنتش مصدقة نفسى إنى قاعدة أمام عبدالحليم حافظ، عشان كده مشيت ونسيت كل الكلام اللى اتقال عشان كنت سرحانة فيه طوال الاجتماع. نتحدث عن محطة أخرى وبداية مختلفة من خلال فيلم «حافية على جسر الذهب»، مع حسين فهمى.. هل تتذكرين كواليس تصوير المشهد الشهير لعادل أدهم وهو يحرق فستان زفافك؟ فيلم «حافية على جسر من ذهب» من الأفلام المميزة بالنسبة لى، ومشهد حرق الفستان من المشاهد أيضا التى لا أنساها، فأثناء قيام الفنان عادل أدهم بحرق الفستان، كلما أشعل فيه النيران لا يشتعل، لدرجة إن عادل أدهم قاله ماتولع بقى، حيث كانت قماشته سيئة لدرجة إنهم سكبوا عليه بنزين عشان يولع، وعادل أدهم رحمه الله كان طيب جدا، ولطيف فى التصوير، ودايما تفتكر أعماله وبيعرف يقدم أدواره كويس جدا. وقفتِ أمام كبار نجوم جيلك عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف وحسين فهمى ومحمود ياسين وغيرهم.. فمن الأكثر فيهم الذى تجدين فيه ارتياحا فى التعامل معه وبينكما كيميا خاصة؟ ممكن أقول إن نور الشريف بينى وبينه كيميا كبيرة، إحنا عملنا مع بعض 27 فيلم ومسلسل، واشتغلنا إذاعة كمان، اشتغلت كمان مع عادل إمام أكتر من حاجة، منها فيلم «البحث عن فضيحة»، وفيلم «مرجان أحمد مرجان»، وفيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين»، وفيلم «واحدة بواحدة»، وكانت كلها تعاونات مثمرة، لكن نور الشريف كنت بحس معاه إن فيه كيمياء خاصة. مَن مِن فنانات الجيل الحالى يعجبك أداؤها؟ بتعجبنى مايان السيد، وكمان أمينة خليل كويسة، واشتغلنا مع بعض وكانت معانا فى فيلم «أعز الولد»، وكانت عاملة دور بنتى، وكمان فيه برضه أسماء أبواليزيد مش بتهتم لا باكسسوارات ولا ملابس ولا ماكياج، لكن بيشغلها الأداء فقط، وبشوفها ممتازة. وما نصائحك لممثلات الجيل الحالى؟ لازم يشتغلوا على الأدوار اللى هياخدوها وينقوها وما يستعجلوش على تحقيق الشهرة الفظيعة، ومش واحد يكون عمل عملين وخلاص يبقى ماشى يا أرض اتهدى ما عليكى قدى، لا مينفعش كل حاجة بالراحة. وماذا عن سهولة البطولة المطلقة فى الوقت الحالى؟ «أنا مع إن الإنسان مايدورش على البطولة المطلقة دى على قد ما يدور على الرواية اللى هيعملها، والدور اللى هيقدمه فى وسط المنظومة دى هايكون شكله إيه، لكنها مش حكاية بطولة مطلقة أو من الجلدة للجلدة، بالعكس، الأعمال اللى فيها ناس كتير بتعيش، يعنى مثلا «رأفت الهجان» فيه كام ممثل وممثلة، ولغاية النهاردة الناس بتشوفه، و«ليالى الحلمية»، و«هوانم جاردن سيتى» و«الرجل الآخر»، فيه كم من الفنانين ومحدش قال مساحتى تبقى من هنا لهنا، وهو ده اللى بيعيش أكتر، من اللى بيدور إن هو بس اللى يشتغل والباقى مش موجودين غير فى مشاهد قليلة. وما علاقة ميرفت أمين بالسوشيال ميديا وكيف ترى الآن فتيات التيك توك خاصة أن الأمر وصل الآن لساحات القضاء؟ أنا ليس لى صفحات على السوشيال ميديا إطلاقا، وليس لى فيس بوك أو إنستجرام أو حتى تويتر، ولا أجيد استخدامها، وهى بالفعل لها إيجابيات ولكن سلبياتها أكثر، وزى ما أنت بتقول الأمر الآن وصل لساحات القضاء، وأنا تابعت فى موسم دراما رمضان الماضى مسلسل «ضد الكسر» لنيللى كريم، وتناولت هذه القضية، لكن أظهرت الاستخدام الإيجابى للتيك توك، حيث كانت تقدم نوعيات أكل وحاجات كويسة ومش حاجات يعاقب عليها القانون، ولكن فى ناس بتستخدمه غلط فى الحقيقة، وده أمر مؤسف. يتردد دائما أن هناك علاقة حب وارتباط وثيق بينك وبين الحيوانات؟ أنا عندى كلبة من 3 سنين اسمها جريس، وهى حجمها صغير ما بين القطة والكلب، وأنا بحب الحيوانات كلها، وبحب القطط، وعندى قطة كمان، وهى والكلب بقوا واخدين على بعض مبيعملوش مشاكل، وكان فيه فترة عندى 8 قطط، والحيوانات كائنات غلبانة مش عاوزة منك حاجة غير إنك تعطف عليهم، وممكن فى الشارع ألاقى كلب أو قطة أقف وأطبطب عليهم. نهاية.. ماذا يمثل الحب لميرفت أمين وهل صادفكِ الحب سواء كان حبيبا أو صديقا ثم ندمتى؟ الحب هو اللى بيحرك كل حاجة فى الدنيا، لو الواحد عمل أكلة بحب بتطلع كويسة، لو الرسام رسم لوحة بحب هاتطلع حاجة محصلتش، أى حاجة بتتعمل بإحساس حلو بتطلع كويسة، وعن شعورها بالندم عن شخص أحبته فى السابق، قالت ميرفت أمين: «لا ماينفعش تندم على حاجة فاتت عشان مش هتعرف تصلح فيها حاجة، فدى هاتبقى خيابة يعنى، وبتكون صفحة وانطويت».