نجح في الحركة والإثارة No Time to Die، في رفع مستويات الأرباح داخل المملكة المتحدة في 2021 بنسبة 85%، وسط تداعيات فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي أغلقت الكثير من دور العرض السينمائي وتسببت في انهيار كبير لصناعة السينما.
ووفقًا لتقرير جديد نشرته صحيفة فاريتي، فإن فيلم جيمس بوند الأخير الذي طرح بعنوان No Time to Die، نجح في المساعدة بشكل كبير على انتعاش سوق صناعة السينما بعد تحقيقه إرباح بقيمة 811 مليون دولار ليرفع نسبة الأرباح بشكل عام في المملكة المتحدة بنسبة 85%،
وارتفع إجمالي إيرادات شباك التذاكر في المملكة المتحدة وإيرلندا في عام 2021 بنسبة 85٪ ليحقق 596.9 مليون جنيه إسترليني (811.1 مليون دولار) من إجمالي عام 2020 البالغ 323.2 مليون جنيه إسترليني (439.3 مليون دولار)، وفقًا لمراجعة شباك التذاكر السنوية الصادرة عن ComScore، وكانت قد فرضت الإجراءات الاحترازية إغلاق دور السينما في الأسابيع التسعة عشر الأولى من عام 2021 وسُمح بإعادة فتحها اعتبارًا من 17 مايو، على عكس عام 2020، الذي شهد إغلاقًا متكررًا.
ويكشف التقرير عن طرح 497 فيلمًا جديدًا في دور السينما في عام 2021، ليخطي عام 2020 الذى تم طرح فيه 444 فيلمًا، بعد ذروة النجاح الكبيرة التي حققتها صناعة السينما في 2019، بطرح 938 عمل سينمائي قبل انتشار الفيروس القاتل.