جددت المنصة العارضة لمسلسل "Emily in Paris"، عزمها لتحضير وإنتاج الموسم الثالث والرابع من المسلسل الكوميدي الرومانسي المرشح لجائزة Emmy، وذلك بعدما تم إصدار الموسم الثاني منه فى 22 ديسمبر الماضى، حيث ظهر لأول مرة في قائمة أفضل 10 مسلسلات عالمية علي نتفيلكس وتصدر القائمة في 94 دولة مع مشاهدة 107.6 مليون ساعة في الفترة من 22 ديسمبر إلى 26 ديسمبرفي 53 دولة.
وتدور أحداثEmily in Parisإيميلي (ليلي كولينز) ، مديرة تسويق طموحة في العشرين من عمرها من شيكاغو ، حصلت بشكل غير متوقع على وظيفة في باريس عندما استحوذت شركتها على شركة فرنسية للتسويق الفاخر،و لقد تم تكليفها بتجديد إستراتيجيتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ، والبدء في حياة جديدة في باريس مليئة بالمغامرات والتحديات ، حيث تتنافس في الفوز على زملائها في العمل ، وتكوين صداقات ، والتنقل في العلاقات الرومانسية الجديدة، ويكشف الموسم الثاني سفر إميلي من باريس إلى الريفيرا الفرنسية ، بما في ذلك سان تروبيه، ومغامراتها هناك.
ويقوم ببطولة مسلسل الدراما والرومانسية كل من ليلى كولينز، فلبين ليروي بوليو، اشلي بارك، لوكاس برافو، صموئيل أرنولد، برونو جويري، كميل رزات، وليام عبادي، تشارلز مارتينز، كيت والش.
ويشار إلى أن النجمة ليلى كولينز نجمة مسلسل Emily In Paris، واجهت - فى وقت سابق - موجة الغضب الجماهيرى من الباريسيين بسبب الفيلم، بالتقاط صورة بجانب ملصق ضخم للمسلسل فى باريس، بعد تشويهه تمامًا، وعبرت ليلى عن صدمتها من الرسومات التى كشفت غضب البعض من المسلسل الذى تدور أحداثه فى فرنسا.
وظهرت لوحة إعلانات ليلي كولينز، التى تلعب دور إميلي كوبر، مغطاة بالكتابات على الجدران، مما جعلها تبدو شيطانا بعدما أصبحت ذات عيون حمراء، ونشرت النجمة الصورة التى التقطتها بجوار الملصق الإعلانى المشوه، عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، مع مقطع فيديو طريف لزوجها وهو يهرب من بشاعة البوستر.
وتتلخص الانتقادات التى توجه للمسلسل كونه مجرد لعب على الأكليشيهات والأنماط الثقافية والسياحية المتعلقة بالفرنسيين والأمريكيين الذين يذهبون إلى باريس، في حين يري الباريسيين أنهم لم يعودا مثلما يتناولهم المسلسل.
على الجانب الآخر تتنوع أسباب إعجاب الكثيرين بالمسلسل، حيث يتناول قصص حب رومانسية خفيفة وسط سحر مدينة باريس، حيث يستعرض العمل مواقع باريس السياحية ومعالمها الأثرية وخصوصيتها الثقافية، من برج أيفل، إلى جاردان دي باليه، والشانزليزيه، إضافة إلى الكنيسة التي رسم جدرانها جان كوكتو في سان تروبيه، وحتى المقاهي والأسواق والمخابز الباريسية الشهيرة.