شوهد الممثل العالمى أليك بالدوين لأول مرة فى نزهة فردية بعد تسليم هاتفه المحمول إلى رجال الشرطة الذين يحققون فى قضية القتل خلال أحداث فيلم Rust، الذى شهد حادثا أودى بحياة أحد المشاركين فى صناعة الفيلم بسبب عيار نارى خرج من مسدس أليك بالدوين خلال التصوير، الأمر الذى أثار ردود فعل واسعة.
وأضاف تقرير موقع ديلى ميل مؤخراً أن الممثل الشهير ظهر للمرة الأولى بعد وصول التحقيقات لحد التحفظ على هاتفه، ليظهر بمفرده بعيداً عن أفراد عائلته الذى اعتاد الظهور معهم من آن لآخر.
وكان قد أصر الممثل العالمى أليك بالدوين على أن يمتثل للتحقيق فى حادث إطلاق النار المميت الذى تعرضت له المصورة السينمائية هالينا هتشينز، وقال الممثل المحاصر فى رسالة فيديو نشرت علىInstagram: "أى أخبار بأننى لا أمتثل للطلبات أو الأوامر أو المطالب أو أوامر التفتيش بشأن هاتفى، هذه كذبة".
قال بالدوين، 63 عامًا، إن السلطات فى ولاية نيو مكسيكو، حيث وقع إطلاق النار، تنسق مع سلطات نيويورك، حيث يعيش بالدوين، من أجل الحصول على الهاتف، مضيفًا أنها كانت عملية طويلة وأنه شخصًا فى ولاية أخرى، وأضاف الممثل: "بالطبع، سنلتزم بنسبة ألف فى المئة لكل ذلك، نحن موافقون تمامًا على ذلك".