يبدو أن المصائب أصبحت تتساقط علي الممثل العالمي أليك بالدوين، فبعد تورطه في مقتل مديرة تصوير فيلم "راست" عن طريق الخطأ، يواجه الممثل الأمريكي دعوى قضائية تطالب بتعويض يبلغ 25 مليون دولار من قِبل عائلة جندي قتل في أفغانستان.
وكان الممثل البالغ 63 عاماً أرسل مساعدة مالية بمبلغ 5000 دولار لأرملة الجندي رايلي جي ماكولوم للمساعدة في مصاريف إنجاب طفلتها، بعد مقتل زوجها في تفجير انتحاري في كابول، وقد تواصل مع رويس، شقيقة الجندي السابق في قوات مشاة البحرية الأمريكية، لتسليم التبرع.
ووفقاً لوثائق محكمة حصلت عليها "فوكس نيوز"، يواجه الممثل البالغ 63 عاماً اتهامات بالتشهير وانتهاك الخصوصية والتسبب في الاضطراب العاطفي، بعدما اتهم رويس لاحقاً بالمشاركة في أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكونجرس الأمريكي في يناير 2021، وجاء الاتهام بعدما نشرت رويس صورة لها أثناء وقوفها في نصب واشنطن التذكاري في يوم أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول، وعلّق الممثل على المنشور: "هل أنتِ نفس المرأة التي أرسلت لها مساعدة مالية لصالح أرملة أخيها الذي قُتل في أفغانستان؟".
وحسب التقرير أرسل بالدوين رسالة خاصة إلى رويس جاء فيها: "عندما أرسلت المساعدة لأرملة أخيك كان ذلك احتراماً حقيقياً من أجل خدمته لهذا البلد، لم أكن أعلم أنك من مثيري الشغب".
لكن بحسب وثائق المحكمة، فإن شقيقة الجندي الراحل لم تشارك مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول ولم تدعمهم، وقالت رويس إنها شاركت في الاحتجاجات بصورة قانونية وتحدثت إلى مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وتزعم الدعوى أن رويس تلقت رسائل عدوانية من أشخاص يتبعون للمثل، وورد في الدعوى أيضاً أن الرسائل هاجمت شقيقتها وأرملة أخيها.