رغم ما قد يصل إليه البعض من درجات فى التعليم والثقافة يتمسك أحيانًا ببعض الخرافات التى لا تستند إلى علم أو منطق، وقد تتنافى مع تعليمه وثقافته لكنه يبقى مؤمنًا بهذه الخرافات أو ببعض المعتقدات التى يعتقد فى صحتها من كثرة المواقف والمصادفات التى مر بها وتصادف أنها أكدت هذه الخرافة.
وكان عدد من نجوم الزمن الجميل يؤمنون ببعض الخرافات ويعتقدون فى بعض الأشياء بالرغم من أن بعضهم كان يعرف أنها خرافة ولا تستند لمنطق أو علم ولكن كثرة التجارب والمواقف جعلتهم يؤمنون ويصدقون هذه الخرافة.
واعترف عدد من نجوم الزمن الجميل صراحة بهذه الخرافات التى يصدقونها، الفنانة الكبيرة ميمى شكيب والتى كانت تخشى الحسد لدرجة الرعب، وبالرغم من أن الحسد مذكور فى القرآن، إلا أن الفنانة الكبيرة كانت تعتقد اعتقادًا كبيرًا بأن البخور يمكنه أن يطرد الحسد ويمنعه ويقضى على آثاره، لذلك كانت تحرص حرصًا شديدًا على إطلاق البخور وقت صلاة الجمعة، ليس هذا فحسب بل كانت تصر على أن تخطو فوق هذا البخور 7 مرات، وكانت تحتم على زوجها الفنان الراحل سراج منير أن يفعل مثلها رغم اعتراضاته واحتجاجاته.
وأشارت ميمى شكيب إلى أنها كثيرًا ما عانت من شر العيون الحاسدة، وكانت تعرف سيدة مشهورة بعينها الحسودة، مؤكدة أن هذه السيدة كلما زارتها حدثت لها أحداث سيئة، فمرة سقطت ساعة الحائط من مكانها وكادت تهشم رأس الفنانة الكبيرة، ومرة أخرى أصيبت شقيقتها زوزو شكيب بوعكة صحية شديدة بمجرد أن رأتها هذه السيدة الحسودة وتغزلت فى جمالها، ومرة نظرت إلى ساق ميمى فأصيبت بآلام حادة فى ساقها احتار فيها الأطباء، وأخر مرة زارتها هذه السيدة أصيب الزوج سراج منير بمرض القلب.
ونصح بعض المقربين ميمى شكيب بارتداء حلية صغيرة مكتوب عليها عبارة ماشاء الله "لعلها تمنع أثر عيون الحاسدين، ولكن بعد وفاة الفنان سراج منير قطعت الفنانة الكبيرة علاقتها بهذه السيدة الحسودة وافتعلت معها مشكلة حتى لا تزورها مرة أخرى".