قال الموسيقار منير الوسيمي خلال حفل تأبين المخرج الراحل فهمي الخولي والتي أقامها المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية، برئاسة الفنان ياسر صادق: تربطني بفهمي الخولي علاقة قوية جدًا، فكنا سويًا في دمنهور أنا أحب الموسيقي وهو يحب التمثيل والمسرح وكنا نسعى سويًا كلا في مجاله، والأمر الذي لا يعرفه الكثيرون أن فهمي الخولى كان يعشق الغناء.
وبعدها استمريت في دراسة الموسيقي في الخارج، وعندما جئت القاهرة بالصدفة قابلت فهمى الخولى فى مسرح الطليعة ودخلنا المسرح وكان حينها مدير المسرح سمير العصفورى ووقعت عقد مسرحية شكسبير، و حينها كان من الصعب اقتحام قلعة مسرح الطليعة ولكن بفضل فهمي الخولي قدمت العرض وكان عملاً رائعًا واستعنت بكورال الأوبرا علي المستوي الإنساني يحمل قلب نقي وطيب وجميل ولا أحمل له إلا كل ذكريات جميلة.
وقالت الفنانة لقاء سويدان: فهمي الخولي له الفضل فى وجودي في الوسط الفني، هو والراحل العظيم نور الشريف، فكان أب لي ورجل حنون ومخلص لعمله ويحب الناس والفنان الحقيقي، وكان له الفضل ان أقف علي خشبة المسرح القومي، ففضله عليا لم ولن أنساه ابدا ماحييت.
ومن جانبه أكد المؤلف ابراهيم محمد علي قائلا: رغم قيمة فهمي الخولي الفنية العالية إلا أنه كان يسعي للشباب والوجوه الجديدة، كنت قدمت مسرح للأطفال وكانت نجمة المسرح مديحة حنفي زوجة الراحل فهمي الخولي وقبل وفاته بفترة قال لي: "تعالي نعمل قصة الأرض لعبد الرحمن الشرقاوي"، وبالفعل قبلنا عادل عبده وعرضنا عليه الموضوع وتحمس جدا واستمر فهمي الخولي 11 شهرًا يمرن الشباب الجدد علي التمثيل بالرغم من قدرته أن يجلب أي ممثل أو نجم لكنه كان يحب الشباب.
وبدء حفل التأبين الذي أقيم بقاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بفيلم تسجيلي عن الراحل فهمي الخولي وذلك بحضور كلا من الفنان دكتور عادل عبده، الموسيقار منير الوسيمي الفنان كريم الحسيني، الفنانة لقاء سويدان، المخرج ناصر عبد المنعم، الكاتب شاذلي فرح، والفنان ياسر صادق، المخرج عصام السيد، المخرج مازن الغرباوي، ولفيف من المسرحين والإعلاميين.