أعلنت الفنانة نادية مصطفى إصابتها بفيروس كورونا، وأن مسحتها الأخيرة جاءت إيجابية، وكتبت عبر حسابها على فيس بوك: "للأسف نتيجة المسحة لسة إيجابى بس أملى فى ربنا كبير يشفينا ويعافينا ويشفى كل مريض يارب.. جَمِيلْ هُوَ القَلب الذِى يَعِيشُ عَلى أمَل أنْ كُلّ شَىء سَيكُونُ بَخِير، كل الأمور المقسومة لنا خير .. حتى وإن كانت وجعًا.. يوم جديد وأملنا بالله يزيد اللهم بشرنا بما يسرنا، وابعد عنآ ما يضرنآ وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".
بدأت نادية مصطفى مشوارها الغنائى سنة 1982 بعدد من الأغانى التي اشتهرت بها من ضمنها "سلامات"، والتى تعد من أهم الأعمال الوطنية التى قدمت فى وقتها وتعد علامة مهمة فى تاريخها.
وتعاونت نادية مصطفى خلال مشوارها مع كبار الملحنين مثل بليغ حمدى وحلمى بكر اللذين قدما لها العديد من الأغنيات التى حققت نجاحا واسعا، وبالرغم من أن رصيدها لم يكسر حاجز الثلاثة ألبومات خلال مسيرتها الفنية وهى "مسافات" و"الصلح خير" و"يا ما يا"، إلا أنها دوما ظلت حاضرة بحفلاتها التى شاركت بها والتى تنوعت ما بين الحفلات الوطنية والمناسبات الدينية بمصر وبعض الدول العربية.
ومن أهم أغانيها "مسافات"، "بكل لغات العالم"، "جوابات"، "جي ف إيه"، "الصلح خير"، "إلاّ رؤياك"، "لأ ده كتير"، "جمال إسكندرية"، "قلت إيه"، "شدّوني عنيك" كما أنها غنت أغاني وطنية مصرية من أجمل الأغاني الوطنية مشاركة مع الفنان مدحت صالح.