علق المؤلف عمرو محمود ياسين، على الجدل المثار حول وفاة الطفل المغربي ريان، على السوشيال ميديا حيث كتب من خلال "فيس بوك" الخاص به "طفل مسكين ماشي مش مخون وقع في بئر عميقة بدأت الدولة تتحرك، وتختبر الأمر فوجدوا أن أغلب الحلول تعرض حياة الطفل للخطر وسط توقعاتهم ورصدهم أنه حي.. وصلوا للطفل بالنهاية وسط اهتمام إعلامي، وتعاطف عالمي مع قصة طفل استمرت معاناته لأيام ما أتاح الفرصة ليتابعها العالم".
وتابع عمرو محمود ياسين: "ولكن للأسف لما وصلوا للطفل وجدوه قد فارق الحياة.. وانتهت القصة.. نسكت إحنا بقى.. لا إزاي ماتجيش.. لازم كل واحد يسأل أسئلته الذكية ويعترض اعتراضاته الجهنمية والبعض لازم يظهر غباءه.. ويستنتج أحدهم أن ما حدث كان فيلمًا.. ويسأل آخر هل كان هناك ريان أصلاً، السوشيال ميديا بلوة واتحدفت على الكوكب".
وإثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمس السبت، اتصالاً هاتفيًا مع السيد خالد أورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذى وافته المنية بعد سقوطه في بئر.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكل أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وقد أكد جلالته، أنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيًا مرضيًا.
كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.