تمر اليوم 10 فبراير ذكرى أول يوم عرض لفيلم "رابعة العدوية" ومرور 59 عاما منذ أن ظهر العمل للنور، حيث كانت بداية عرضه فى مثل هذا اليوم عام 1963، وهو من بطولة النجمة نبيلة عبيد ويعتبر الفيلم أولى تجاربها الحقيقية وبطولاتها وانطلاقتها الفنية، وهو الفيلم الذى أدخلها دائرة الضوء وجعلها واحدة من أبرز نجمات جيلها فيما بعد، الفيلم من إخراج نيازي مصطفى وشارك في بطولته الفنان فريد شوقي والفنان حسين رياض والفنان عماد حمدى وعبدالله غيث.
وعن كواليس اختيار نبيلة عبيد لبطولة فيلم "رابعة العدوية"، كانت وقتها وجها جديدا لم تظهر سوى فى فيلم "بعنوان" مافيش تفاهم" عام 1962 مع سعاد حسنى ولم ينتبه لها أحد وذلك كان السبب فى إسناد المخرج نيازى مصطفى لها دور البطولة فى "رابعة العدوية" حيث كان يشترط وجها جديدا لدور البطولة.
وقالت نبيلة عبيد في تصريحات إعلامية سابقة: "اختار نيازى مصطفى وحلمى رفلة وجها جديدا لتقديم شخصية رابعة العدوية حتى يصدق الناس أنها رابعة لأن النجمات الموجودات في ذلك الوقت كن مرتبطات بشخصيات أخرى مختلفة وكان لدى الجمهور انطباع لكل منهن".
وتابعت: "علمونى الإلقاء باللغة العربية وقام بتعليمى مخارج الألفاظ وكنت خائفة جدا لكن لأنى كنت أحب أن أسمع أم كلثوم واجتهدت فيها وكنت أغني مع صوت أم كلثوم بصوتى وحاولت أن أحس بالكلمات وكانت أكثر أغنية أثرت في هي آخر أغنية (الرضا والنور، والصبايا الحور) لدرجة أنها تبكينى كلما سمعتها".
وأضافت نبيلة: "أحببت رابعة من كتر ما قرأت عنها فقد كان عندها إيمان قوى لكن كان طموحها أكبر في البداية إلى أن جاء الشيخ وأخذ بيدها فاتجهت إلى حب الله تعالى".
وعن أجرها الذى تقاضته عن دور البطولة فى فيلم رابعة العدوية قالت: كان 100 جنيه مصرى.
وتدور قصة الفيلم حول علية سيدة محسنة تتصدق على الفقراء ومن بينهم رابعة العدوية التي طلبت منها الحضور إليها في مدينة البصرة، وتتفاجأ رابعة بهجوم اللصوص عليها وعلى المسافرين إلى مدينة البصرة ولكن ينقذها فارس مقدام يدعى عصام، من اللصوص، الذي يخبرها أنه سيلحق بها إلى البصرة، وتتوالى الأحداث.