استقر منظمو حفل الأوسكار 2022، على أن يكون الحفل من 3 عروض منفصلة، مدة كل منها ساعة، وذلك في محاولة لكسر الرقم القياسي لعدد المشاهدين والوصول إلى 50 مليون مشاهد لأول مرة، وحسب ما ذكره موقع هوليوود ريبورتر، فإن جوائز الأوسكار ستنتقل من حالة جفاف إلى طوفان من العروض، وبعد أن ظل الحفل بدون مضيف لمدة 3 سنوات، سيستعين بثلاثة مقدمي برامج متنوعين يستطيعون جذب ملايين المشاهدين على شبكة ABC التي تنقل الحدث.
ويبث حفل جوائز الأوسكار رقم 94، على الهواء مباشرة في يوم 27 مارس من مسرح دولبي في هوليوود الذي يتسع لأكثر من 3400 شخص، ويحلم المنظمون بتحطيم الرقم القياسي لحفل أوسكار عام 2004، الذي تخطى فيه عدد المشاهدين 46 مليون مشاهد بعد أن تملك العالم كله سحر وانبهار الفيلم الأسطوريThe Lord of the Rings.
ويحاول المنتج وممول الحفل ويل باكر، استعادة الإحساس بالأهمية الثقافية للجوائز، وبث موجة من التنويع سواء في الحفل أو الحضور أو الجوائز، مع تنويع مقدمي الحفل وفقراته.
وعادة لا يملك مقدمي الحفل أية سلطة على المرشحين أو حتى تفاصيل الحفل ومجرياته، كما حدث للممثل الكوميدي الأمريكي الأسمر كريس روك الذي قدم الحفل في عام 2016 الذي شهد هيمنة بيضاء ما دعا بعد ذلك لتدشين حركة OscarsSoWhite.
وفي حفل عام 2017، قاد جيمي كيميل البث الفوضوي عندما حدثت فضيحة تغير ظرف لإعلان عن الفائز، وفي عام 2019، استقال الممثل الكوميدي كيفن هارت من وظيفته عندما عادت إلى الظهور سلسلة من تغريداته القديمة المثيرة للجدل، ما دفع الأكاديمية لتنظيم الحفل من دون مقدمين.
واللافت للنظر ارتفاع عدد مشاهدي الحفل في نفس العام ليصل إلى 29.56 مليون، قبل أن ينخفض في عام 2020 إلى 23.64 مليون ثم ينخفض في العام الماضي إلى 10.40 مليون فقط.
ويحاول المنظمون الاستفادة من شهرة أفلام مثل جيمس بوند وسبايدرمان واستعادة العصر الذهبي لعدد مشاهدي الأوسكار كما حدث في عام 2004 مع فيلم سيد الخواتم الذي حقق أرقاماً قياسية في شباك التذاكر وفي عدد مشاهدي حفل الأوسكار.