تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنان طلعت زين الذى برع فى تقديم اللون الغربى، ولقبه زملاؤه بالقلب الطيب، قدم العديد من الأعمال التى تحمل شكلاً خاصًا، واستطاع من خلال تلك الأعمال أن يحفر اسمه فى وجدان الجميع، فى البداية انضم لفرقة "الدريمز"، الذى كوّنها طلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ثم انضم بعد ذلك لفرقة بتى شاه، وغنى معها لأول مرة أغنية للمطرب العالمى جيمس براون، ثم انسحب من الفرقة، لينضم لفرقة ترانزيت باك، والتى كانت تضم حينها أيمن أبو سيف وعمرو خيرى وأشرف محروس.
قدم الراحل طلعت زين عددًا من الأدوار المهمة فى بعض الأعمال السينمائية استطاع أن يثبت من خلالها موهبته الاستثنائية، وكانت بدايته فى فيلم أنياب، ومن أعماله أيضًا (لحم رخيص، جمال عبد الناصر، أفريكانو، أحلام عمرنا، الديلر)، وخلال مشواره الفنى الحافل تعرض طلعت زين لأزمة صحية، اعتُقد فى البداية أن الأمر يبدو بسيطا، ولكن حالته الصحية تدهورت سريعا، ليكتشف من خلال الفحوصات إصابته بسرطان الرئة، ويبدو أن ذلك بسبب إفراطه فى التدخين.
وتوفى طلعت زين 14 أغسطس 2011، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة بعد رحلة ألم استمرت سنة ونصف مع مرض السرطان الذى أصاب جهازه التنفسى، حيث أجرى عملية جراحية بالرئة، بعد أن اكتشف الأطباء "خراج" فى الرئة، ما استدعى إجراءه عملية تنظيف واستئصال للجزء التالف، ثم بدأ جلسات الكيماوى التى أدت إلى تغيير شكله.