يحتفل المحبين اليوم بعيد الحب الذى رويت فيه القصص وكتبت عنه الروايات وجسده الفن فى ألاف الأعمال، ويعيشه الناس فى الحياة فيفرحون ويصدمون ويفترقون ويجتمعون.
وفى السينما والفن هناك نجوم ونجمات اشتهرن بتجسيد قصص الحب الرومانسية، وهناك نجوم أخرين اعتدنا أن نراهم فى أدوار وشخصيات بعيدة عن القصص الرومانسية ومنهن الفنانة الكبيرة مارى منيب ملكة الأدوار الكوميدية والتى اشتهرت بأدوار الأم والحماة ، فنراها بعيدة كل البعد عن أدوار الحب والرومانسية ورغم ذلك فإنه كان للفنانة الكبيرة مارى منيب وجهة نظر فى الحب الحقيقى ولها تجربة عاطفية تحدثت عنها فى حوار صحفى نادر تحدثت خلاله عن الحب والقبلة بلغتها البسيطة الكوميدية.
وتنهدت الفنانة الكبيرة تنهيدتها المشهورة وهى تجيب عن سؤال ماهو الحب من وجهة نظرها وقالت :" كل مااسمع سيرة الحب قلبى يطب، الحب وما أدراكم ماالحب، الحب هو أول حب وبعد كدة لعب، والمحب لما تتكحل عينيه بمن يحب قلبه يطب".
وتابعت ملكة الكوميديا: "الحب زمان كان روحانى، يعنى حاجة ملائكية، المحب يحب حبيبه لشخصه وروحه، وكان فى مثل بيقول بصلة المحب خروف، انما الحب دلوقت بقى طمع وأنانية ومادة ، وعلشان كدة مبقاش فى حب ، الحب كان معناه الوفاء والبقاء يعنى كرهتنى أحبك، اتجوزت غيرى برضه أحبك" ، مع العلم بأن مارى منيب أدلت بهذا الحديث عن الحب عام 1959.
وأوضحت الفنانة الكبيرة حين سئلت عن الزواج عن حب، قائلة :" الحب نوعين، أدور على اللى بحبه وأفهم إنه راجل متكامل وأخلاقه كويسة واتأك انه بيحبنى وهيسعدنى، وده طبعا مبيحصلش اليومين دول، لأن المرأة دلوقت بتركز بحثهاعلى اللى معاه فلوس ومرتب كويس ويقدر يفسحها يعنى بتركز على الأمور المادية".
وعن الحب الأول فى حياتها قالت مارى منيب:" كان عمرى 14 سنة، وظهر فى حياتى واحد اسمه فوزى منيب كان بيقول مونولوجات مع فرقة الريحانى، وأيامها مكنتش اشتغلت فى الفن، وكان هو من عيلة ومعاه شهادات، واتعرفت عليه لما كنت أنا وأمى بنتفرج فى صالة الريحانى ، ولما اشتغلت فى الفرقة سافرنا فى رحلة فنية وكانت والدتى معايا، والحب جه من نظرة فابتسامة، فزواج، وتزوجنا فى طرابلس ، وده اسمه حب العقل والكمال، حب البيت والعيلة والطبيخ والغسيل".
أما عن القبلة فقالت ملكة الكوميديا:"ماكنتش موجودة فى أيامنا ، مكناش نعرفها، أنا مش قلتلكم الحب على أيامنا كان روحانى، أما القبلة بتاعة اليومين دول فلا تعجبنى، القبلة حاجة خصوصى ، لها مكان مخصوص فى غرفة النوم بين أربع جدران، مش تبقى كدة علنى"