تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان حاتم ذوالفقار، وهو الفنان الذي ولد بمحافظة المنوفية وجاء طفلًا بصحبة أسرته إلى القاهرة ليستقر مع أسرة بحي العباسية، ورغم دراسة شقيقه وشقيقته الطب والهندسة، إلا أن حاتم قرر يدرس بالكلية الحربية، وفي السنة الثانية بالجامعة، لم يستطع مقاومة عشقه للفن، ومن ثم ذهب للدراسة بمعهد التمثيل.
وفي أحدى اللقاءات للإعلامية صفاء أبو السعود معه خلال برنامج ساعة صفا، بكى حاتم ذو الفقار بشدة وذلك بسبب غدر الأصحاب، وابتعادهم عنه سواء في الوسط الفني أو المخرجين ممن دعمهم ووقف بجوارهم لكنه تخلوا عنه وابتعدوا بعد أزمته مع الإدمان.
تصاعدت أدوار حاتم ذو الفقار من الأدوار الصغيرة إلى الأدوار الكبيرة، وأثبت وجوده كممثل، كما أجاد دور الابن الطائش، وصار في درب عمالقة الفنانين الذين اشتهروا بأدوار الشر أمثال، استيفان روستي، ومحمود إسماعيل، وعادل أدهم، وفريد شوقي.
من أبرز أعماله السينمائية التي شارك بها، فيلم "العمر لحظة، وحكمت المحكمة، والغول، وعنتر شايل سيفه، والمدبح، وبيت القاضي، وبنات في الخارج، والتخشيبة، وسري للغاية، وقبل الوداع، وعشرة علي عشرة، ونشالات فاتنات، ورجل في عيون امرأة، والمشاغبون في البحرية، وآه وآه من شربات"، وغيرها من الأفلام الناجحة المميزة.
أما الأعمال التليفزيونية فمنها "بصمة في الظلام، ودموع القمر، والرجل، والطريق، وفلاح في بلاط صاحبة الجلالة، ونساء في الغربة ودقات الساعة"، وغيرها من المسلسلات الدرامية.