53 عامًا مرت على العرض الأول لفيلم "أبى فوق الشجر"، الفيلم الذى أنتج عام 1969، وحقق أعلى نسبة إيرادات، وكانت أول ليلة عرض بتاريخ 17 فبراير عام 1969، واستمر الفيلم فى دور العرض السينمائى لأكثر من 58 أسبوعا، نظرا للإقبال الشديد عليه.
تجاوزت إيرادات فيلم أبى فوق الشجرة، 900 ألف جنيه، فى الوقت الذى كانت فيه تذكرة السينما تقريبا 3 جنيهات.
وروت النجمة ميرفت أمين كواليس أغانى فيلم "أبى فوق الشجرة"، خلال استضافتها فى برنامج "صاحبة السعادة" التى تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، قائلة: أنا كنت مستمتعة إن عبد الحليم كان بيغنى ليا مش موضوع حب وبس، وأسهل أغنية فى تمثيلى فيها كانت "يا خلى القلب" عشان كنت بعمل حاجات فيها كتير، لكن باقى أغانى الفيلم كانت صعبة جدا فى التمثيل فيها لأنى واقفة قدامه شوية ابتسامة شوية ضحك وتعبيرات الوجه كلها خلصت.
وتابعت أن أغنية "قاضى البلاج" كانت فرقة رضا موجودة على الشاطئ بترقص، واتصورت فى 3 أيام لأن فيها أكتر من كوبليه وكل حد بيقول حاجة، وأنا مكنتش بقول فيها أى حاجة لأنى كنت واقفة بهز راسى فى الخلفية.
وأضافت: أما الأغنية التى استغرقت وقتا طويلا فى تصويرها كانت أغنية "أحضان الحبايب"، لكن أنا مكنتش فيها، لأن التصوير كان فى وقت الغروب، وكل يوم كانوا يروحوا وقت الغروب ياخدوا شوت فى التوقيت ده.
وأوضحت: كان فى أغنية زيادة بس اتشالت كانت المفروض تكون فى أول الفيلم، اسمها "أعز الناس" وكان المفروض تكون فى مشهد وعبد الحليم حافظ بيفتح ألبوم صور وبيتفرج على صورنا وإحنا بنلعب وعلى المرجيحة وكدة، ولكنها اتشالت بسبب أن الأغانى كانت كتيرة جدا فى الفيلم.
وفى كواليس العمل وأثناء التحضير لبدء تصوير "أبى فوق الشجرة"، استقر المخرج حسين كمال على هند رستم للقيام بدور الراقصة، ورشح "عبد الحليم" نجلاء فتحى لتجسيد دور حبيبة البطل، كما أنه وافق على ترشيح المخرج لـ"هند رستم" وبدأ حسين كمال فى التحضير لتصوير الفيلم واستمر ذلك لعدة شهور، ولكنه فوجئ أن عبد الحليم يطلب منه تغيير بطلتى الفيلم، "هند رستم ونجلاء فتحى"، وطلب منه إسناد دول "حبيبة البطل" إلى ميرفت أمين بدلا من نجلا فتحى، وبالفعل تم ذلك وبدأ "كمال" فى تحديد موعد لبدء التصوير، ولكنه فوجئ مرة أخرى بعبد الحليم يطلب منه تغيير هند رستم، لأنه يشعر بعدم الارتياح والانسجام مع هند فى تمثيل الدور، خاصة أنه لا يعرفها أو يتعامل معها من قبل، ورشح "حليم" بدلا منها نادية لطفي.