قال النجم محي إسماعيل خلال ندوة بانفراد أنه منذ 45 سنة لم يكن يعرف ما هو السيمون فيميه ؟ واعتقد أنه شخصية سياسية وذلك أثناء مقابلة للفنانين مع الرئيس السادات وشرح الموقف محي إسماعيل قائلا : جلست بجوار صلاح ذو الفقار فسالته هو الرئيس لم يأتي ؟ فقال لي : مستني السيمون فيميه ؟ ، فذهبت لنور الشريف وسألته أيضا : هو الريس مجاش ليه ؟ فقال لي نفس الإجابة : السيمون فيميه مجاش لسه ، ثم سألت وردة وفايزة وكل الفنانين الحاضرين وكانت إجابتهم جميعا : ان الرئيس في انتظار السيمون فيميه .
يكمل محيي إسماعيل: بعد فترة وجدت الرئيس " جي لوحده " فقلت للفنانين : ما الريس أهو وصل أما فين بقي السيمون فيميه ؟ فقال لي أحد الفنانين : السيمون فيميه جي في الطيارة اللي بعديه ، فسألت : ليه السيمون فيميه ميجيش مع الريس في نفس الطيارة ويقعد معاه ، إزاي ده في طيارة وهو في طيارة .
يكمل محي إسماعيل : وبعد فترة وجدتهم يعطوني " وجبة " ويقولي لي اتفضل : السيمون فيميه ، فقلت له : ايه ده ؟ هو مش راجل !! ، فعرفت وقتها أنه سمك مدخن يأتي في طائرة خاصة بعد الريس .
ويضيف : الرئيس السادات كان يعتقد يقينا أنني مصاب بمرض الصرع من شدة الاتقان الذي قدمته في فيلم " الأخوة الأعداء " ، واقسمت له انني غير مصاب بالصرع ووقتها وصفني أنني عبقري ومنحني شقة طلبتها منه ، كما اعتقد الفريق الجمسي أنني يهودي حقيقي جاءوا بي لتجسيد شخصية عساف ياجوري في فيلم " الرصاصة لا تزال في جيبي " .