دائمًا ما يتعرض المشاهير وخاصة نجوم الفن للعديد من الشائعات فيما يتعلق بحياتهم الشخصية والتى قد يكون أغلبها لا أساس له من الصحة، ومن بين هذه الشائعات ما يتعلق بأخبار الزواج والطلاق والعلاقات العاطفية.
وبالرغم من أن كوكب الشرق أم كلثوم كانت من أكثر النجوم الذين يتمتعون باحترام ومحبة وشعبية كبيرة فى العالم أجمع وليس فى مصر فقط إلا أنها تعرضت للعديد من الشائعات المتعلقة بأخبار زواجها قبل وبعد وفاتها.
وبدأت هذه الشائعات تطارد كوكب الشرق منذ بداية مشوارها الفنى وقبل زواجها ، ووصل الأمر بأم كلثوم إلى حد أنها رفعت دعاوى قضائية على بعض الصحف التى نشرت هذه الشائعات.
ففى عام 1953 رفعت الأنسة أم كلثوم دعوى ضد بعض الصحف التى نشرت أخبارًا غير صحيحة عن زواجها، وقال محامى كوكب الشرق فى صحيفة الدعوى أن إصرار هذه الصحف على عدم تكذيب الخبر فيه إضرار بمكانتها الفنية.
وبدأت الشائعات المتعلقة بزواج كوكب الشرق منذ بداية مشوارها الفنى، حيث انتشرت شائعة حول مشروع زواج أم كلثوم من أحد أقارب الملك فؤاد وأن الأخير اعترض على هذه الزيجة.
وفى عام 1930 سافرت أم كلثوم إلى عزبة هذا الرجل وعرفت إحدى الصحف من مصدر أكد أنه رأى بعينه حفل زفاف كوكب الشرق من قريب الملك، ونشرت الصحيفة الخبر فى صدر صفحاتها، وأضافت إليه بعض التفاصيل التى نسجها محرر الخبر مضيفاً عدد من أسماء كبار السياسيين الذين زعم حضورهم زفاف أم كلثوم، وفى اليوم التالى نشرت الصحيفة وغيرها من الصحف التى تناقلت الخبر تكذيباً بعد أن تأكدت هذه الصحف أن كل ما نشر محض كذب، وأن السبب فى زيارة أم كلثوم لهذه العزبة هى رغبتها فى شراء جزء منها، وأنها كانت تصطحب معها شقيقها خالد الذى كانت تعتبره مستشارها فى الأمور المالية.