يناقش الملتقى الفكري بالدورة الـ31 لمهرجان "أيام الشارقة المسرحية" عنوان "في الأوقات الصعبة: المسرح.. نافذة أمل"، ويهدف إلى التعرف على الطرق التي عمل ويعمل بها "أبو الفنون" بوصفه نشاطًا إبداعيًا ومعرفيًا واجتماعيًا، لإحياء الأمل ورعايته في دواخل المشتغلين به وجمهوره، على مر العصور.
وتحفل "الأيام" بالعديد من الأنشطة الثقافية المصاحبة التي ستقدم صباحًا ومساء، بمشاركة العشرات من الفنانين والباحثين المسرحيين من سائر الأقطار العربية، وتتواصل حاليًا الاستعدادات لاستقبال الدورة الـ31 من أيام الشارقة المسرحيَّة، التي تنظمها إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة خلال الفترة 17 - 25 مارس الجاري وتحت إدارة أحمد بورحيمة.
يسأل الملتقى عن جدوى فن المسرح إن لم يحيي الأمل، ويحفز على إرادة الحياة، ويعطي قيمة للعمل من أجل غد أفضل، لا سيما في الأوقات الصعبة، حين تكبر التحديات وتكثر المخاوف وتتفاقم، هل يزيِّف المسرح الحقيقة، أو يقفز على الواقع؛ حين يساعد الناس على الإيمان بأنفسهم، ويشجعهم على تخطي الأزمات، والتعافي من الأوجاع، والتحلي بالتفاؤل؟
ينظم الملتقى يومي 19 – 20 مارس الجاري مع تطبيق الاحترازات المتعلقة بكوفيد 19، في مقر إقامة ضيوف التظاهرة. ويشارك في الملتقى: عبد الله راشد (الإمارات)، وسامي سليمان أحمد (مصر)، وكمال الشيحاوي (تونس)، وراشد مصطفى بخيت (السودان)، وعمر الرويضي (المغرب).