حرص الفنان محمد صبحى على تذكر زوجته الراحلة نيفين رامز، بمناسبة عيد الأم، ونشر صورة لها عبر حسابه على فيس بوك، وعلق عليها بكلمات رقيقة تعبر عن حالة الحب التي يكنها لها.
وعلق محمد صبحي علي صورة زوجته قائلاً: "حبيبتي وزوجتي وصديقتي وأمي.. وأم أولادي.. نعم الأم المثالية.. الأم المعطية بسخاء وحنان واحتواء.. دعواتنا لك اليوم هي هدية عيد الأم.. لقد جعلتيني لا أنساكي".
وكان قد احتفل محبيى الفنان محمد صبحى، صانع البهجة وراسم البسمة على وجوه المواطنين بذكرى بعيد ميلاده مؤخرا، حيث ولد الفنان القدير محمد صبحي في الـ 3 من مارس عام 1948 في القاهرة، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
فور تخرجه صدر له قرار تعيين بوظيفة معيد، ولكنه رفض مقابل تنمية موهبته الفنية، قام بتأسيس فرقة استيديو 80 وقدم من خلالها أعمالا مميزة برفقة الراحل لينين الرملي واللذان نجحا سويًا في تقديم العديد من المسرحيات الناجحة ، كما أنه بدأ حياته الفنية كـ كومبارس أمام العدي من أهم النجوم، حتى استطاع ببراعته الالتحاق بهم في الصفوف الأولى بدأ اهتمامه بالفن منذ الطفولة لقرب منزله أسرته من شارع محمد علي، ووجود عدد المسارح ودور السينما في محيط منطقة نشأته، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970.
في عام 1968 بدأ صبحي العمل في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي،عبد المنعم مدبولي.
قدّم محمد صبحي للمسرح 28 عرضًا، منها “هاللو شلبي، و هاملت وغزل البنات، وخيبتنا، وهاللو أمريكا”، كما تألق على شاشة التلفزيون بـ13 مسلسلاً، أبرزها “رحلة المليون، وسنبل بعد المليون، وفارس بلا جواد وعائلة ونيس”.
وفي السينما شارك في بطولة 26 فيلماً، أبرزها: "الكرنك، وهنا القاهرة، وأونكل زيزو، وعلى بيه مظهر، والعميل رقم 13، والشيطانة التي أحبتني".
