يحتفل الفنان الكبير حسين فهمىبعيد ميلاده اليوم الثلاثاء، أو كما يلقب بـ"الواد التقيل"، وهو اللقب الذى أصبح لصيق به بسبب غناء السندريلا سعاد حسنى له في فيلم "خلى بالك من زوزو"، ورغم أن وسامته كانت سببا فى هجوم الصحافة عليه في بداية مشواره إلا أنه استطاع أن يخوض التحدى ويثبت للجميع بأنه ممثل يمتاز بأداء بارع ويمتلك كل أدواته في التمثيل حتى أنه أصبح نجما من أهم نجوم جيله.
كانت بداية الفنان حسين فهمى من خلال المخرج يوسف شاهين، الذى كان يواصل تحضير فيلم "الاختيار" فى هذا الوقت، وعمل معه على السيناريو كمساعد مخرج، وكانت معهم بالفيلم الفنانة سعاد حسنى لكن كان لديها مشكلة في العقد مع الشركة المنتجة، فطلب منه يوسف شاهين أن يذهب ويسلمها العقد الجديد بعد التصليح، فذهب لها إلى الأستوديو التي تصور فيه فيلما آخر وهو "بئر الحرمان" ووقتها تواجد المنتج رمسيس وطلب منه عمل "تيست"، وسعاد طلبت منه أيضا ذلك.
وقف حسين فهمى أمام الكاميرا وقام بالمشهد وغادر المكان، وفى نفس اليوم انقلبت الدنيا بعد تحميض المشهد وطلبوا من الفنان حسين فهمى أن يقوم بدور نور الشريف فى فيلم "نار الشوق" لأنه يتواجد فى سوريا، وذهب حسين فهمى وحكى للمخرج يوسف شاهين فأخبره بأن يقوم بالتجربة وبالفعل قام بالدور، لكن الفيلم لم يعرض، وعرض وقتها فيلم "دلال المصرية" إخراج حسن الإمام الذى رشحه للفيلم عندما سمع عنه.
وكان التعاون الشهير الذى جمع الفنان حسين فهمى بالسندريلا سعاد حسن كان من خلال فيلم "خلى بالك من زوزو"، وروى الفنان حسين فهمى قصة ترشيحه لهذا الفيلم في تصريحات سابقة لـ "انفراد" قائلا: "كنت ماشى فى ميدان رمسيس وجدت بوستر كبير جدا مكتوب عليه خلى بالك من زوزو، أنا معرفتش دا إعلان إيه، فقلت يا رب لو فيلم يبقى نفسى أشتغل فيه، واسم الفيلم مكتوب كل حرف فيه بلون مختلف".
وتابع حسين فهمى: "بعد ثلاث أيام لقيت تليفون جالى من المنتج تاكفور انطونيان بيقول لى فى فيلم عاوزينك تمثل فيه، قلت له اسمه إيه؟ قال لى "خلى بالك من زوزو" وقال لى فى اجتماع مع صلاح جاهين، رحت لقيت كمال الطويل وحسن الإمام وسعاد حسنى، بيعملوا أغنية "يا واد يا تقيل" المهم كمال الطويل طلب حد يكتب النوتة علشان مكانش بيكتب نوتة، فالمفاجأة إن اللى جاى يكتب النوتة هو مدرس الموسيقى بتاعى فى المدرسة، ودى كانت تانى صدفة لى فى الفيلم ده".