تحمل الأعياد دائماً ذكريات عديدة يستدعيها الإنسان كلما مر عليه العيد، وتصبح هذه الذكريات جزءا من الأعياد بما تحمله من مواقف طريفة أو غريبة وحتى وإن حملت ذكرى حزينة، فلا ينساها الإنسان وتعود لمخيلته وذاكرته كلما مرت هذه المناسبة.
وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من الذكريات فى العيد، منها مواقف طريفة أو غريبة، ومنها ما يحمل ذكرى مؤلمة، وبعضها حدث لهم فى الغربة حين اضطرتهم الظروف لقضاء العيد خارج مصر.
وكان من بين النجوم الذين اضطرتهم ظروف العمل إلى قضاء أحد الأعياد فى الخارج سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ، والتى شاركت ذات عام فى الخمسينات لحضور مهرجان كان السينمائى بفرنسا، ووافق ذلك أواخر شهر رمضان، وحل عليها العيد وهى بعيدة عن مصر وعن ابنتها نادية ذو الفقار، وشعرت فاتن حمامة بالحن لأنها لن تقضى العيد مع طفلتها ويبعدها عنها مسافات بعيدة.
وبينما كانت فاتن حمامة تشعر بالحزن مع الساعات الأولى للعيد وصلتها دعوة لحضور احتفالات العيد مع المصريين المقيمين فى باريس، وفرحت الفنانة الكبيرة بالدعوة، وذهبت لحضور الاحتفال الذى خفف من حزنها ووحدتها فى الغربة، وشعرت وكأنها بين أهلها فى القاهرة ، وقضت العيدمعهم فى رحلة على شاطئ البحر، وبعد عودتها اشترت هدايا كثيرة لابنتها حتى تعوضها عن غيابها طوال فترة العيد.
فيما قضت الفنانة إيمان أحد الأعياد فى فيينا، حيث عرفت أن المصريين هناك يلتقون للاحتفال بالعيد فى أحد المقاهى وطلبوا منها أن تعد لهم برنامجا ترفيهيا للاحتفال، فنظمت لهم برنامجا يتضمن فنون شعبية وأغانى صعيدية، ما أثار اهتمام وإعجاب أهالى فيينا القاطنين بجوار المقهى ، فشاركوا المصريين الغناء والرقص والفرحة بالاحتفال بالعيد.
وأشارت إيمان إلى أنه حدثت حالات تعارف بين عدد من الشباب المصريين المشاركين فى الاحتفال وبعض فتيات فيينا الجميلات أسفرت عن عدة زيجات.