قال المخرج الفلسطيني الكبير رشيد مشهراوي لـ"انفراد"، خلال حضوره فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ12، بفيلمه يوميات شارع جبرائيل، إنه كان يحضر لفيلم روائي طويل وهو في باريس ويسكن في شارع جبرائيل، وفجأة حدث الحجر الصحي والمطارات أُغلقت والشرطة انتشرت في الشوارع وبدأ حظر التحرك.
وأوضح مشهراوي أنه فلسطيني فهو اعتاد على الغلق والحظر وبدون تخطيط قام بتسجيل يومياته في تلك الفترة، وأصبحت تجربة سينمائية مختلفة، وأصبح الفيلم أول فيلم يقوم بتصويره ومونتاجه وإنتاجه وإخراجه ويظهر فيه كشخصية رئيسية وبدون ميزانيات، والحمد لله الفيلم يعرض في العديد من المهرجانات، وشارك في مسابقة مهرجان القاهرة والآن في مسابقة مهرجان مالمو، ورصد العمل فترة غيرت وجه العالم وفترة ما بعد فيروس كورونا، لم تعد الأمور أبدا إلى ما كانت قبلها.
وأشار رشيد مشهراوي إلى أنه في بدايته قبل 30 عاما قدم أفلاما بدون أي ميزانيات، فهو في فلسطين، وفي منطقة ينقصها كل ما تحتاجه الأفلام، ولكن استطاع أن يقدم أفلاما بدون إمكانيات؛ لأن الإمكانيات لا تقدم سينما، وإنما إذا كان لديك شيء تقوله أو تضيفه فتستطيع أن تقدم سينما دون النظر لأي شيء آخر.