قال الفنان عبد العزيز مخيون، إنه يهتم جدا بما يكتبه السيناريست عبد الرحيم كمال، لأنه كان له تجربة قوية من قبل، لافتا إلى أنه عندما قرأ مسلسل "جزيرة غمام" وجد أن له رسالة، واهتم ولم يلتفت إلى أن الدور صغير أم لا.
وأضاف خلال مداخلة عبر خاصية "زووم"، ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي رامي رضوان، : "في قصيدة الإمام علي حطيتها في جيبي وكل ما اتحرك أو قبل ما اتغدى أو أنام، وخدت مني 10 أيام، وفي كلمات صوفية أيضا صعبة".
وتابع: لأول مرة أقدم 4 أعمال في وقت واحد، ولكن بالتنظيم قمت بتنفيذ ذلك، وعندما أخرج من عمل لأخر أندمج فيه، وفيما يتعلق بشخصية المرشد نفذتها كما في الورق بالضبط، وفي العقل الباطن موجود صورة ذهنية عن هذا الرجل، واستعتن بفيديوهات وصور فوتوغرافيا، وبدأت أغير الشكل والملامح.
وواصل: تناولته ببساطة ومبالغتش ولا سخرت منه ولا تجنيت عليه، عشان ميجيش حد منهم ويعمل فيديوهات وينالوا مني عشان أديت الشخصية دي، والشخصية نجحت لأن كان فيه مصداقية.
وعن تقديمه دور الهضيبي في الجماعة، ودور المرشد محمد بديع، في عملين مختلفين، قال: "لا مانع ويتوقف الأمر على كيفية الكتابة، هم مختلفين عن بعض ولكن يختلفوا في الوظيفة، ونقاط التشابه هو الحرص الشديد واللؤم والنعومة، وكان عندي صعوبة في شخصية المرشد محمد بديع عن المرشد الهضيبي، لأن الهضيبي كان المؤلف وحيد حامد وبيقدم أسرته وشخصيته، لكن الثاني في مكتب ويقابل وزير الدفاع ولم يكن عندي مجال أخذ ملامح أو معلومات مثل ما يقدمه وحيد حامد، من حياته تكاد تكون كامله".