لا يزال خبر القبض على "مستريح أسوان" الذى ذاع صيته بصورة كبيرة يثير ردود فعل واسعة، خاصة بعدما جمع مبلغ كبير من المواطنين بحجة جني الأرباح لهم بصورة مضاعفة، قبل أن يفتضح امره في النهاية ويتم القبض عليه إزاء البلاغات المقدمة ضده، وهو الأمر الذى لا يحصل للمرة الأولى إذ سبق وحصل من قبل مع أشخاص كثيرون على شاكلته تطرقت السينما والدراما المصرية لحكايات مشابهه لهم، سواء بطريقة تراجيدية أو كوميدية.
وخلال التقرير التالي نتعرض لآخر تلك الأعمال مع قصة مشابهه بصورة كبيرة، تطرق لها مسلسل "الكبير اوي" في جزأه الأخير، وتحديداً مع حمدي الميرغنى الذى لعب دور نصاب عاد إلى المزاريطة معللاً ذلك برغبته الشديدة في نفع اهالى قريته عن طريق التجارة، وتقديم الأرباح لهم، الأمر الذى حصل بالفعل في الشهور الأولى له داخل بلدته حتي صارت البلدة كلها تعمل معه.
وما أن توقف عن تقديم الأرباح لهم حتي تساءلوا حول السبب، قبل أن يتمكن الكبير عمدة البلدة من القبض عليه وهو يحاول الهرب والافلات بفعلته ومعه حزمة كبير من الأموال.
وهو الأمر الذى أعاد للاذهان مع ما حدث في قصة "مستريح اسوان" الذى حاول من خلال فيديوهاته كسب تعاطف اهالى بلدته في اسوان، وهو ما نجح فيه للأسف، قائلاً أنه يحاول مساعدتهم، ويصل المبلغ الذى يمنحه لهم فى اليوم الواحد من أرباح إلى 5 ملايين جنيه وفقاً لما جاء في فيديو له.
