شنت بيلا حديد، عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، هجوما شديدا على جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الانتهاكات والاعتداءات التى قاموا بها مع مشيعي جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، مؤكدة أنه ليس هناك ما يبرر هذا النوع من السلوك العدواني على أكثر الأراضي المقدسة في العالم.
جنازة شيرين ابو عاقلة
وكتبت بيلا، عبر حسابها على انستجرام، تعليقا على مشاهد من جنازة شيرين وضرب قوات الاحتلال للمشيعين: "هذا هو الاحتلال.. هذا هو نوع التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الاحتلال العسكري الإسرائيلي".
وأضافت بيلا: "بغض النظر عن هويتك فكيف تشاهد هذا ولا تصرخ بغضب وتبكي دموع مؤلمة.. كيف لا تستطيع أن ترى والدتك، أبوك، جدك، أختك، أخي، في عيون أهلنا؟! لماذا لا ترى؟، ليس فقط لمشاهدة محارب قديم مثل شيرين يتعرض للازدراء ويلقي به هكذا في طريقها من المستشفى إلى الكنيسة للمرة الأخيرة.. لترقد بسلام".
View this post on Instagram
A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid)
وتابعت بيلا: "ولكن أيضًا لمشاهدة كبار السن والناس في حالة حداد وهم يتعرضون للضرب ويدفعون إلى الأرض، أنا مستلقية هنا أشعر بالعجز وهناك أشخاص يجلسون بالفعل خلف شاشات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم يحاولون التحقق من صحة ذلك.. ليس هناك ما يبرر هذا النوع من السلوك. خاصة على أكثر الأراضي المقدسة في العالم".
جنازة شيرين ابو عاقلة
واستطردت بيلا: "هذا هو موكب جنازة لراحة المحارب الفلسطيني والأسطورة المخضرمة، أبعد من أي شيء فهي إنسان، لطالما كانت حياة شيرين كصحفية فلسطينية تشكل تهديدًا لهم، سواء أكانوا أحياء أم أمواتًا، رغم أننا لم نفشل أبدًا في تذكيرنا بأن وجودنا كفلسطينيين يشكل تهديدًا بشكل عام، كصحفي أم لا.. لم يكن لديها أسلحة، ولم تظهر أي عنف، فقط كاميرا، فى المقابل رصاصة قناص في الرأس وطلقات متكررة على أي شخص يحاول المساعدة في إحيائها، ما الذي لديك لتخفيه حتى تستمر في قتل صحفيينا؟ هذا يقول ما يكفي عن هذا النظام العسكري وحكومتهم واللعبة الجغرافية السياسية التي يرهقون بها شعبهم".
View this post on Instagram
A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid)
وكشفت بيلا: "هذه هي حقيقة ما يعنيه الجيش والاحتلال للفلسطينيين، أثناء الحداد على فقدان شيرين، تبذل القوات الإسرائيلية قصارى جهدها لإسكات المعزين ضد الانتهاكات والهراوات والغاز المسيل للدموع وركلات أسفل الحزام والمزيد من العنف، وكأنهم لا يحاولون السيطرة بما فيه الكفاية، يريدون السيطرة على المشاعر الفلسطينية والأصوات والخسائر والحزن".
واختتمت بيلا: "هذا الفيديو لرجل فلسطيني يستخدم يده في رفع نعش شيرين والأخرى لحماية رأسه من هجوم الجنود الإسرائيليين، يتحدث عن قوة واستمرار كرامة الفلسطينيين وشرفهم ومقاومتهم".