انتهى استجواب الممثلة العالميةآمبر هيرد في الأسبوع الخامس من محاكمتها بتهمة التشهير في القضية التي رفعها ضدها زوجها السابق النجم العالمي جوني ديب، حيث يقاضي ديب دعوى قضائية ضد هيرد مقابل 50 مليون دولار، وبعد الفحص المباشر لهيرد ، طعن محامي ديب في شهادتها ، التي غطت على نطاق واسع العلاقة المضطربة بين الممثلين وتفاصيل المعارك الجسدية المزعومة بما في ذلك رواية مروعة عن مشاجرة وحشية ودموية في أستراليا.
كما اتُهمت هيرد بوضع صورة للكوكايين على مائدة الإفطار وتم استجوابها حول روايتها عن المشاجرات وحوادث الاعتداء الجنسي المزعومة، كما تم استجوابها بسبب فقدان التبرعات الخيرية التي تم التعهد بها من تسوية الطلاق، عُرضت اللقطات على محكمة جيمس فرانكو وهي تزور سقيفة منزلها في الليلة السابقة لتقديم طلب الطلاق من ديب.
وأبلغت آمبر هيرد خلال المحكمة الأخيرة لهذا الأسبوع القضاة بأن زوجها السابق بطل "قراصنة الكارايبي" دفعها للارتطام في جدار ولف قميصا حول رقبتها خلال شهر العسل عام 2015، عندما كانا على متن قطار سريع.
كما أوضحت أن علاقتهما كان يسودها الحب عندما يكون ديب في وعيه، لكنه غالبا ما كان يتصرف بعنف عندما يشرب الخمر أو يتعاطى المخدرات، وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية.
وتابعت بطلة فيلم "أكوامان" أنه "صفعها على وجهها ورطمها في الحائط مرارا في عربة النوم بالقطار"، وأبلغت هيئة المحلفين بأنه نزع قميصه ولفه حول رقبتها...استيقظت في صباح اليوم التالي والقميص كان لا يزال حول رقبتي وكان يوجد تورم كبير في مؤخرة رأسي".