تحدثت النجمة نادية الجندى، مع الزميل جمال عبد الناصر، خلال تليفزيون انفراد، عن النجم الراحل سمير صبرى، الذى رحل عن عالمنا أمس الجمعة 20 مايو عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض، داخل أحد الفنادق الشهيرة.
وقالت نادية الجندى: "مفيش يوم ملقتش سمير جنبى كنت بستشيره في حاجات كتير ونعقد نكلم مع بعض ويقولى أنت الدور ده اللى يليق عليكى اعمليه وأخر مرة التقيته به في مسلسل ملكة في المنفى وكان يعقد يبحث ويتناقش مش يأخذ الورق وخلاص فنان جميل وشامل".
وأضافت نادية في حديثها: "كنت دائما بتطمئن عليه في فترة مرضه وكنت هزوره لكن القدر الله يرحمه، عاملنا مع بعض لقاءات كتيرة وكان مميز جدًا على الجانب الإنسانى والفنان الأصيل مش بيموت أعماله بتفضل خالدة ونجح في كل الأعمال وعنده كاريزما عالية جدا ".
يذكر أن الفنان الكبير سمير صبرى ولد في مدينة اﻹسكندرية عام 1936، وتخرج من كلية فيكتوريا، يعد فنانا شاملا فهو ممثل ومطرب ومذيع مصري، قدم برنامج (ما يطلبه المستمعون) باللغة اﻹنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها (هذا المساء) و(كان زمان) و(النادي الدولي). أما في السينما قدم عشرات الأفلام ، كما قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائي لكنه تفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التليفزيونية.
الفنان الكبير والقدير سمير صبري ، كان فنانا شاملا متعدد المواهب ومسيرته الفنية عامرة بالروائع سواء فى الإذاعة أو فى السينما أو فى التليفزيون أو فى المسرح فالشمولية لديه فى الإبداع منحة من الله منحها له.
ظهرت بوادرها منذ صغره عندما أقنع عبدالحليم حافظ أنه أجنبى واسمه بيتر فى مشهد كتبه وأخرجه ومثله الطفل الشاب سمير صبرى عندما بدأ حديثه مع العندليب قائلا: (هالو هليم) فأجاب العندليب: هالو، وسأل سمير بالإنجليزية هل أنت إنجليزى؟ فأجاب سمير: لا أمريكى وقال له: إن اسمى بيتر وأعتقد عبد الحليم لمدة عام كامل أننى أمريكى الأصل واسمه بيتر ونشأت بينهما علاقة صداقة فهذا المشهد يكشف عن أن هناك فنانا متعدد المواهب.