يبدو أن الممثل ليوناردو دي كابريو يحاول الاستمتاع بوقته حاليًا برفقة صديقته كاميلا مورنو على أحد الشواطئ مثلما ظهر خلال الصور الأخيرة لهما معًا التي رصدها موقع pagesix للثنائى خلال نزهتهما الأخيرة، والذى حرص عليها بعد أشهر مليئة بالضغوطات بسبب مشاريع فنية كثيرة ارتبط اسمه بها.
ويأتى ذلك بعدما انتقد الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو بشدة النجم ليوناردو دى كابريو قبل ايام، قائلاً إنه "من الأفضل للممثل إبقاء فمه مغلقًا"، وذلك بعد أن تحدث عن الأهمية البيئية لمنطقة الأمازون، والتى عانت من إزالة شديدة للغابات منذ أن تولى بولسونارو منصبه ما أضعف حماية البيئة فيها.
وحسب ما نشره موقعcnn، أدلى بولسونارو، بتصريحاته لمجموعة من المؤيدين الذين تجمعوا أمام قصر ألفورادا، المقر الرئاسى الرسمي، وقال: "من الأفضل أن يخرس دى كابريو".
فيما يؤكد نشاط البيئة أنه منذ تولى الرئيس المحسوب على اليمين، لم يهتم بأمور المناخ، قائلين إن "الوضع فى غابات الأمازون يزداد سوءا منذ وصوله إلى السلطة".
ورد بولسونارو، بقوله إنه "على دى كابريو، معرفة أن رئيس منظمة التجارة العالمية نفسه يؤكد ويقر أن العالم سيجوع لولا أعمال الزراعة البرازيلية"، وأضاف: "من الأفضل أن يخرس (ديكابريو) بدلا أن يقول هذا الهراء".
ويقول خبراء، إن الزراعة فى الأمازون هى ثانى أسباب الضرر الذى يلحق بتلك الغابات، لأنها تؤدى إلى تآكل التربة ووقوع ترسب فى الأنهار، إلى جانب استخدام أسمدة كيماوية مضرة.