ذكرى وفاة الفنانة زينب صدقى.. اليوم

تحل اليوم الإثنين ذكرى رحيل الفنانة القديرة زينب صدقي، التي عرفت بأدائها لأدوار الأم الطيبة والحماة، في عدد من الأفلام منها "صغيرة على الحب" والحماة الأرستقراطية والناظرة الطيبة في (عزيزة) والجارة الطيبة في (البنات والصيف). ولدت صدقي المنحدرة من أصول تركية في 15 أبريل عام 1895، وتوفيت في مثل هذا اليوم عام 1993 عن عمر يناهز الـ 98 عام. تزوجت صدقي في أول حياتها ولم يطل زواجها، وتعهدها وكفلها سليمان بك نجيب الممثل القدير الّذِى كان مديرا للأوبرا الملكية، خلال عملها في مسرح الأوبرا تبنت ابنة أحد العاملين في الأوبرا (كوثر حسن عباس) التي عرفها الجميع باسم (ميمي صدقي) وأدخلتها أحسن المدارس وربتها أرقى تربية، وقد أثمر ذلك، فكانت ميمي في غاية البر والعطف والاهتمام بأمها زينب. فى سنواتها الأخيرة أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قرارا بمنحها هي وبعض الفنانين القدامى معاشا استثنائيا قيمته مائة جنيه مصري وبالرَّغم مِن أنها لم تكن صاحبة مال لكنها كانت لا تشرب الماء إلا في كأس كريستال ولا تأكل إلا بشوكة وسكين فضة اشترتهم في مزاد علني عند بيع بعض مقتنيات الملك فاروق، وكانت رحمها الله تردد دائماَ: "أنا مَا عنديش حاجة إنّما أحبّ عيشة الملوك" . كانت زينب صدقي خفيفة الظل لاذعة التعليق وكان الجميع يخشى غضبها كما ربطتها علاقة حميمة مع كل من أم كلثوم وفردوس محمد وأمينة رزق وفكري باشا أباظة وأحمد رامي وصالح جودت ومحمد عبد الوهاب الذى كانت تسميه (بيبي)، وهو الاسم الذى أصبحت زوجته السيدة نهلة القدسي تناديه به فيما بعد.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;