تسبب خبر وفاة الفنان سمير صبرىفى حالة من الحزن الشديد للجمهور المصرى والعربى والوسط الفني، حيث إن الفنان الراحل كان يقف بجوار كل شخص ولا يتأخر لحظة عنه، وتعجب الكثير بأن وفاته كانت بداخل أحد الفنادق الكبرى بالزمالك، متسائلين عن سبب نزوله بالفندق وليس بمنزل، ولكن الوحدة هي السبب في ذلك فاتجه عدد من الفنانين خلال حياتهم للسكن داخل فندق حتى يهربوا من الوحدة.
أحمد زكى
الفنان الراحل أحمد زكى رغما أنه كان يملك منزلاً فارها على ضفاف النيل، إلا أن الوحدة جعلته يفضل المعيشة داخل الفنادق حتى يعيش وسط الناس، كما أنه كان يرى أن المعيشة في الفنادق آمنه وتتميز بالهدوء والسكينة.
عمر الشريف
لم يمتلك الفنان الراحل عمر الشريف أي منزل سواء في مصر أو خارجها، حيث إنه كان يهوى التنقل من فندق إلى آخر في مصر وفرنسا والعديد من البلاد الأخرى، بالإضافة إلى أنه لا يحب أن يعيش وحيدا ويحب أن تنفذ طلباته في وقتها لذل قرر أن يقضى حياته داخل الفنادق.
صباح
لم يختلف الحال عن الشحرورة صباح فقد عاشت لسنوات عديدة بأحد فنادق لبنان بعد بيع منزلها، وبعد فترة غادرت هذا الفندق وذهبت إلى فندق أخر بسبب قيام إدارة الفندق الأول بتعديلات على المبنى.
سمير صبرى
الفنان سمير صبرى كان لا يحب المكوث بمنزله كثيرا فهو لا يحب الوحدة ويحب أن يرى أصدقائه يوميا وحتى الساعات الأولى من الصباح، ولذلك كانت أخر أيامه التي قضاها داخل أحد فنادق الزمالك، والذى كان يقابل أصدقائها يوميا هناك ويقضى سهرته معهم.