حلوة البدايات أغنية غناها الهضبة عمرو دياب، تعبيرًا عن المشاعر الجميلة التي تجمع المحبين في أول أيامهم ولياليهم وهو بالفعل البدايات الحلوة التي ظهرت بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب في علاقتهما سويًا التي توجت بالزواج وعاش جمهورهما معهما سعادة غامرة لحبيبين نجمين قلما ما ندر الزمان بزوجين بتلك المواصفات، إلا أنه دائمًا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فكان لواقع انفصالهما نفس الضجة التي صاحبت زواجهما وتابع جمهورهما انفصالهما أخبارهما بنفس النهم الذي تابع بيه الجمهور خبر زواجها.
وحتى بعد الانفصال لم يسلم الثنائي من الكثير من الحكايات والحواديت والمشادات والتساؤلات فبين الحين والآخر وكأنها أمنية لدى جمهورهما تعود الشائعات حول عودتهما، خاصة أن شيرين كانت قد صرحت بأنها لا تزال تحبه ولكنها تخرج بين الحين والآخر وتكذب تلك الأخبار، إلى أن تجددت الأخبار حول إمكانية عودتهما مع تصريحات والد حسام حبيب الأخيرة الذى أكد فيها أن نجله كان في انتظار وصول زوجته السابقة في المطار، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون ذلك إشارة إلى إمكانية عودتهما لبعض من جديد.
وأضاف أن الثنائى لن يعودا، وأن الأمر لا يزيد عن كونهما صديقين، إلا أن ذلك لم يغلق الباب أمام التكهنات.
ومع كل التكهنات التي حدثت في الماضي يأتي خبر القبض علي حسام حبيب ليغلق ذلك الباب تماما، حيث تفاجأ جمهور شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب بخبر القبض علي حسام حبيب فجرًا، حيث تلقت شرطة النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من الفنانة شيرين عبد الوهاب، طالبت خلاله بالحصول على تعهد على الفنان حسام حبيب بعدم التعرض لها.
انتقلت قوة أمنية إلى فيلا الفنانة، بمدينة الشيخ زايد، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم الاستماع لأقوال الفنان حسام حبيب، الذي ذكر أنه كان متواجد بفيلا شيرين للاتفاق على أعمال فنية، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على المطرب حسام حبيب - طليق المطربة شيرين عبد الوهاب، على خلفية البلاغ الذى تقدمت به ضده بالتعدى عليها وكريمتيها بالسب والشتم.