يتزامن اليوم مع ذكري مرور نصف قرن على رحيل الفنان إسماعيل ياسين الذى رحل عن عالمنا زي النهارده في الـ 24 من مايو1972 إذ يعتبر واحد من أبرز الفنانين الذين مروا في تاريخ الفن العربى، لما له من جماهيرية كبيرة عبر مسيرة مطولة من الأفلام والأعمال الذى خلدها باسمه.
الفنان القدير فؤاد المهندس كشف عن رأيه في إسماعيل ياسين من خلال حوار نادر له مع الإعلامي مفيد فوزي، مؤكداً أن لا أحد يمكن ان يختزل كوميديا إسماعيل ياسين في حركات فمه فقط قائلاً : "إسماعيل ياسين مش مجرد "بؤ" بيتحرك، ولكن كوميديا ونكتة وراها مضمون وحاجة مقصودة"، مؤكداً على مدى احترامه لفنه وأعماله.
يشار إلى أن الفنان الراحل إسماعيل ياسين تأثر منذ صغره بالفنان محمد عبد الوهاب وأعد نفسه ليكون مطربًا، ثم غنى بالفعل في الأفراح والمقاهي، ثم نزح إلى القاهرة وانضم إلى فرقة بديعة مصابني، وقدمه فؤاد الجزايرلي في عام 1939 خلال فيلم "خلف الحبايب"، ثم انضم إلى فرقة علي الكسار في المسرحية فعمل مطربًا ومونولوجست وممثلًا وظل أحد رواد هذا الفن على امتداد عشر سنوات من عام 1935- 1945.
كما عمل بالسينما وأصبح أحد أبرز نجومها في تاريخ السينما المصرية، وتم إنتاج أفلام له أفلام بأسمه بعد ليلى مراد، ومن هذه الأفلام "إسماعيل يس في متحف الشمع - إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة - إسماعيل يس في الجيش".، إسماعيل ياسين في الأسطول، إسماعيل ياسين في الطيران، إسماعيل ياسر في البوليش وغيرها
بينما ساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عامًا من عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها ما يزيد على خمسين مسرحية بشكل شبه يومي.